منتديات شباب الشورة الجديد
تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى 829894
ادارة المنتدي تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى 103798
منتديات شباب الشورة الجديد
تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى 829894
ادارة المنتدي تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى 103798
منتديات شباب الشورة الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الشورة الجديد

ثقافي/اجتماعي/اسلامي/رياضي
 
الرئيسيةالرئيسية  <iframe src="ht<iframe src="ht  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو هويدي
المدير العام
المدير العام
ابو هويدي


العراق العراق : https://i.servimg.com/u/f84/14/04/99/05/123.gif
عدد المساهمات : 944
نقاط : 2947
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
العمر : 48
الموقع : العراق

تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى Empty
مُساهمةموضوع: تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى   تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى Emptyالأربعاء سبتمبر 28, 2011 8:05 pm

سود العراق، وثقافتهم المجهولة!


تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى Image021




قبل
الحديث عن (تاريخ سود العراق) ( الزنوج ـ ذوي البشرة السوداء) ، يتوجب
التوضيح ان العبودية وجدت في تاريخ العالم أجمع، ولم تكن مرتبطة أبداً
بالجنس الاسود، بل شملت جميع الاجناس. منذ فجر التاريخ ظلت الجماعات
والشعوب عندما تنتصر على أعدائها، أما أن تقتلهم أو تجعلهم أسرى وعبيد
لتستفيد من جهدهم. ولم يكن يهم أصلهم ولون بشرتهم، حتى لو كانوا من أبناء
العمومة المنافسين. كذلك كانت العبودية تحصل نتيجة الفقر والمجاعة، إذ أن
الكثير من الجماعات والعوائل كانت تفضل أن تبيع أبنائها لمن يمنحهم الحياة
على أن يموتوا جوعاً.


السود في المجتمعات الاسلامية

إن
وضع العبيد في العراق وفي عموم المجتمعات العربية الاسلامية، ظل مختلفاً
تماماً عن وضعهم في أمريكا وعموم الغرب. فهنالك عدة أسباب جعلت العبيد في
المجتمعات الاسلامية بوضع محتمل نسبياً مقارنة بالقسوة والوحشية التي
عوملوا بها في الغرب وفي أمريكا خصوصاً. فالاسلام والقرآن حث على عتقهم،
كذلك كانت هنالك شخصيات سوداء أسلامية يجلهم المسلمون. فهنالك (بلال
الحبشي) مؤذن الاسلام، و(سعيد بن جبير الحبشي) الصحابي، و(عطاء بن رباح
النوبي) التابعي والفقيه، و(مهجع) أول شهداء المسلمين، و(جليب) الذي قال
عنه النبي (ص) بعد مقتله (هذا مني وأنا منه)، و(نابل الحبشي)، و(أبو لغيط
الحبشي). كذلك ينظر الميراث الاسلامي بعين التقدير الى (النجاشي المسيحي
الاسود) ملك الحبشة الذي استقبل النبي (ص) وأصحابه في هجرتهم الاولى. يمكن
ذكر نموذج البطل الاسود (عنترة بن شداد) الذي لعب أيضاً دوراً إيجابياً في
الميراث العربي. ثم ان شعوب العالم العربي بتاريخها التمازجي العريق، كانت
بطبعها سهلة بتقبل الغريب، فمن الشائع أن تحصل حالات تزاوج مع النساء
السوداوات ليلدن أبناء عرب ببشرة سوداء. والاهم من هذا، ان الاسلام فرض
الايمان على العبيد، وبالتالي منحهم حقوق المسلم، مما سمح للكثير من السود
أن يبرزوا في تاريخ الشعوب العربية، أمثال (الاخشيدي) سلطان مصر، وأسماء
أخرى سوف نتطرق لها.


تاريخهم العراقي

ان
من يتمعن جيدا في العراقيين، يكتشف انهم مزيج متداخل من عدة أجناس ظلت
تنصهر فيه منذ آلاف السنين: الجنس الابيض (القفقاسي ـ الآري ـ السامي البحر
المتوسطي)، الجنس الاصفر (آسيا الوسطى)، والجنس الاسمر (سواحل المحيط
الهندي والخليج)، والجنس الاسود (افريقيا). لهذا فأن دماء السود ظلت حاضرة
ويمكن ملاحظتها بسهولة على بشرة الكثير من العراقيين وخصوصاً في الجنوب.


من
الصعب تقدير عدد السود في العراق. ربما بضعة مئات من الآلاف. فليس هنالك
أية دراسة عنهم ولا عن تاريخهم أو ثقافتهم. يتواجدون أساساً في المحافظات
الجنوبية، ويكثرون في البصرة. إنهم موجودون في العراق منذ العصور الحضارية
القديمة، فالمنحوتات الأثرية تظهر أشخاص سود بشعر أجعد. ربما تم جلبهم من
خلال التجارة مع سواحل جنوب الجزيرة العربية وأفريقيا. ولكن وجود السود
أصبح واضحاً في الفترة العباسية. فمع تحول العراق الى مركز للامبراطورية
والحضارة العربية الاسلامية أدى الى جلب آلاف السود للعمل في مزارع الجنوب.
واستمر جلبهم على شكل أفراد أو جماعات للخدمة. علماً انه كان نوعان من
الرق في المجتمع العراقي أثناء الفترة العباسية:


ـ
المماليك، وهم من البيض، من أصول قفقاسية وسلافية وأوربية، وقد تم بيعهم
وهم أطفال من قبل أهاليهم بسبب الفقر، وعلى أمل أن يجدوا مستقبلاً لهم في
بلاد غنية. وقد لعب المماليك والجواري دوراً مهماً في المجتمع العراقي في
تلك الحقبة، سواء في الحياة الثقافية أم السياسية. ولقد تمكن المماليك من
أصول تركية وقفقاسية من تكوين سلالات حاكمة في مصر والشام والعراق. وقد برز
مماليك العراق الجورجيون في الحقبة العثمانية من (1747 حتى1831 ) وكان
آخرهم الوالي المصلح الشهير(داود باشا).


ـ العبيد،
وهم من السود الافارقة الذي كانوا يجلبون من شرق أفريقيا من أجل العمل في
الزراعة خصوصاً منذ القرن الاول الهجري. وقد تكاثر جلب الزنوج مع الازدهار
في الفترة العباسية. وكانت المرأة السوداء مفضلة في الزواج بسبب وفائها
وحنانها، فأن (الخيزرانة) أم الخليفة (هارون الرشيد) كانت سوداء من أصل
مغربي أو يماني، كذلك كان هنالك تياراً ثقافياً نشيطاً يدافع عن السود، من
أهم وأشهر رواده الاديب العراقي الكبير (الجاحظ) وهو من ذوي البشرة
السوداء، والذي وضع رسالة بأسم (فخر السودان على البيضان)، أبرز فيها فضائل
السود ومحاسنهم وصفاتهم الإيجابية، وكذلك (المرزبان) الذي كتب رسالة (فضل
السودان على البيضان). كذلك الفقيه العراقي (ابن الجوزي) كتب في الدفاع
السود، والعالم (السيوطي)، والعالم (البخاري).


لقد
شهدت مدينة البصرة في منتصف القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) ما عرف
بـ (ثورة الزنج)، الذين ثاروا على الملاكين وسلطة الدولة. كان مقرها مدينة
المختارة (جنوب البصرة)، وكانت أطول ثورات العصر العباسي وأخطرها، إذ دامت
أكثر من عقدين.


ثقافة سود العراق


تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى Image023



لم
يترك السود تأثيراً لغوياً وادبياً متميزاً إلاّ في بعض المفردات المنتشرة
في اللهجة العراقية. ولكنهم أثَّروا كثيراً في مجالات الرقص والموسيقى
والغناء، التي هي في أصلها طقوس دينية مزيجة من معتقدات أفريقيا وطرق
المتصوفة المسلمين. مثلاً رقصة (الهيوة) وبعض الايقاعات الجنوبية المعروفة،
وما يسمى أيضاً بفنون الخشابة، من غناء ورقص وموسيقى. ومن آلات العزف
الايقاعية (المسوندو) (الجكانكا).


وفي الفترة الاخيرة (2008) تكونت حركة سياسية تطالب بحقوق السود في العراق : (حركة العراقيين الحرة).
ولكن السود خصوصاً بحاجة الى مؤسسات أكاديمية ومنظمات ثقافية واجتماعية
تعَّرف بهم وبتاريخهم وتراثهم الثقافي وتبث الوعي لدى العراقيين بحقوقهم
وخصوصيتهم التاريخية.




المصادر

- التاريخ الكامل للعالم منذ ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا / جان كلود بارود، غيوم بيغو / دار الفارابي / بيروت 2009

ـ مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة / طه باقر / بغداد 1973

ـ النظم الاسلامية / عبد العزيز الدوري / مركز دراسات الوحدة العربية / بيروت 2008

ـ حضارة مصر والعراق / برهان الدين دلو / دار الفارابي / بيروت 1989

ـ دراسات في العصور العباسية / عبد العزيز الدوري / مركز دراسات الوحدة العربية / بيروت 2008

ـ الدولة العثمانية في المجال العربي / فاضل بيات / مركز دراسات الوحدة العربية / بيروت 2007



ـــــــــــــــــــــــــــ



أرمن العراق تاريخهم وثقافتهم


تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى Image025



لقد
سكنت أرض أرمينيا الكثير من الشعوب ومرت بها الكثير من الحضارات، وأهمها
الاراراتية. ان آرارات دولة قامت إبان القرنين الـ 9 والـ 7 ق.م. بجبال شرق
تركيا حول بحيرة فان. وأهلها من الحوريين. وكانت العاصمة مدينة فان. وكانت
ثقافتهم متأثرة بحضارتي العراق وسوريا،وقد كتبوا لغتهم القديمة بالكتابة
المسمارية العراقية. أما الارمن بتكوينهم القومي الحالي فقد ظهروا في القرن
الخامس ق.م ويعتقد إنهم إستوطنوا آسيا الصغرى قبل إنهيار إمبراطورية
الحيثيين. وفي عام 302 م أعلن الملك تريناد الثالث، المسيحية ديناً للدولة.
بعد إعتناق غريغوار الدين المسيحي بادر الى انشاء كنيسة جامعة في مدينة
ايستمياديزين التي كانت تعتبر أكبر مدينة في أرمينيا. وكذلك كان غريغوار هو
الذي وضع نظام الكهنوت للأرمن وبشر بالإنجيل، وأخيراً إعتزل وإنصرف
للعبادة في مغارة. وقد أطلقوا إسمه على الكنيسة الأرمنية المعروفة بإسم
الكنيسة الغريغوارية. وتعرض الأرمن في تاريخهم للعديد من المذابح إمتدت
مابين القرن التاسع عشر والعشرين وجميعها تمت في تركيا، إلاّ أن أشهرها
مذبحة عام 1915 التي شملت أيضاً المسيحيين السريان. وتمت هذه المجازر على
يد الأغوات الاكراد وميليشياتهم (الفرق الحميدية)، إذ استلوا على قرى
وممتلكات الارمن وذبحوا الرجال والاطفال واستولوا على النساء. وكلفت هذه
المذابح حوالي المليونين بين قتيل ومتشرد، حتى تحولت مناطق الارمن والسريان
الى مناطق كردية بالكامل. ويبلغ عدد الارمن الآن مايقارب الستة ملايين
موزعين في دولأوربا وأمريكا والشرق الاوسط.


أرمن العراق



تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى Image027



الأرمن
العراقيون، هم الأرمن من حملة الجنسية العراقية أو أرمن المهجر الذين
ينحدرون من أصول أرمنية عراقية. وجود الأرمن ليس بجديد في العراق لكنه
ازداد في بداية القرن العشرين بعد مجازر الأرمن في أرمينيا. يتحدث معظم
أرمن العراق اللهجة الأرمنية الغربية. تواجد الأرمن في العراق يعود لقرون
عديدة حيث جاءت موجات من الأرمن من أرمينيا عبر إيران استوطنت جنوب العراق
في بادئ الأمر حيث أنشأت أبرشية للأرمن في البصرة عام 1222م . ثم بدأت هذه
الموجات تتجه نحو بغداد في الفترة اللاحقة حيث سجلت طائفة الأرمن كطائفة
تدين بالمسيحية في العراق عام1638 . وتوجد أقدم كنيسة للأرمن في بغداد في
منطقة الميدان وهي كنيسة مريم العذراء وقد بنيت عام 1639م خلال فترة حكم
العثمانيين بناءً على طلب أحد القادة العسكريين والذي كان أرمني الأصل. لكن
أكبر موجات الهجرة الأرمنية للعراق كانت في بدايات القرن العشرين بعد
المذابح التي ارتكبت ضدهم. يبلغ التعداد الحالي للأرمن في العراق حوالي 20
ألف نسمة. هم في الغالب من أتباع الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية مع وجود
أتباع لكنيسة الأرمن الكاثوليك. غالبية الأرمن في العراق يتواجدون في
العاصمة بغداد حيث يقدر عدد الأرمن في بغداد ما بين 10 إلى 12 ألف في حين
أن تعداد الأرمن في عموم العراق يقدر بـ 20 ألف نسمة.كما توجد تجمعات
وكنائس أرمنية في مدن رئيسية أخرى مثل البصرة والموصل وكركوك بالإضافة إلى
وجود تجمعات للأرمن في بلدات صغيرة في كردستان العراق مثل زاخو. وبالنسبة
للأرمن في البصرة فإن كنيسة الأرمن الأرثوذكس في البصرة يعود تاريخ بناءها
إلى عام 1870م ولا تزال عامرة بالمؤمنين. ولا يجب تناسي أن هناك العديد من
ضحايا التهجير الأرمني هم الآن في غير ما ذكر أعلاه، وهم منتشرون في أكثر
من مدينة عراقية، لأسباب شخصية أو إجتماعية أو إقتصادية أو سياسية ونحو
ذلك. ومنهم من أعتنق الديانة الإسلامية . لقد تعرض الأرمن حالهم كحال
العديد من فئات الشعب العراقي الأخرى إلى هجمات مسلحة حيث تعرضت عدد من
كنائس الأرمن للتفجير بسيارات مفخخة في بغداد والموصل. كما ترك العراق
حوالي 3000 أرمني عراقي في حين بقي حوالي 15 ألف آخرين داخل العراق حتى عام
2007 م. حيث يقدر عدد الأرمن العراقيين الذين نزحوا إلى سورية بعد احتلال
العراق عام 2003 بحوالي 1000 شخص بينما ترك العراق 1000 أرمني توجهوا إلى
أرمينيا في حين أن حوالي 500 شخص ترك العراق إلى الأردن.


شخصيات أرمنية عراقية :

فارتان
مالاكيان: رسام عراقي أرمني مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية // شانت
كندريان: كاتب أرمني عراقي // سيلفا شاكاكيان: ملكة جمال العراق (الشباب)
عام 2006 وأول أرمنية عراقية تحمل هذا اللقب // سيتا هاكوبيان: مطربة
عراقية معروفة // يعقوب سركيس: كاتب عراقي أشهر مؤلفاته كتاب المباحث
العراقية // جيراير كايايان: رياضي عراقي حاصل على أول بطولة لكمال الأجسام
في العراق عام 1949م // بياتريس اوهانسيان: فنانة عراقية من أصول أرمنية
// آرام ارميناك بابوخيان: موسيقار عراقي أرمني شهير // آزادوهي صموئيل:
ممثلة أرمنية عراقية // كالوست كولبنكيان: يعد واحد من أهم رجال الاعمال
العراقيين في فترة الخمسينات والستينات وهو عراقي أرمني قام بأنشاء ملعب
الشعب الدولي في العراق بالاضافة إلى مساهمته في بناء مدينة الطب أكبر
الصروح الطبية في بغداد // اوهانيس مراديانكان: أول من أدخل تلقيح الجدري
إلى بغداد // الدكتورة آنة ستيان: عراقية أرمنية كانت أول طبيبة عراقية
عينتها وزارة الصحة // فوسكان مارديكيان (اوسكان أفندي): الذي كان وزيراً
للبريد والبرق في الدولة العثمانية، وبناء على دعوة وجهت له من قبل الحكومة
العراقية في عشرينيات القرن الماضي أصبح خبيراً مالياً في وزارة المالية
العراقية وطوَّرَ النظام المالي في العراق وترجمها من التركية إلى العربية
// سارة اسكندريان: وهي من الشخصيات النسائية الأرمنية العامة التي عرفت من
قبل أهل بغداد باسم (سارة خاتون)، وسمي حي كمب سارة في بغداد بأسمها //
السير آرادرزي: أحد مسؤولي وزارة الصحة البريطانية وأحد جراحي المملكة
المتحدة المعروفين، منح لقب سير من الملكة إليزابيث سنة2002 .


الوضع الثقافي للأرمن

منذ
البداية سمحت مختلف الحكومات العراقية للأرمن بتدريس مادتين باللغة
الارمنية، أضافة الى الدين المسيحي باللغة الارمنية في المدارس الحكومية،
كمدرسة الظفار الابتدائية (عام 1845 ) وابن الهيثم الثانوية، وروضة خمائل
في بغداد، لكن هذه المدارس كانت بالأصل مدارس خاصة للأرمن وتم تأميمها عام
1974 على إثر قرارات التأميم التي أصدرها حزب البعث المنحل في العراق بعد
تسلمه السلطة عام1968 . كما افتتحت مدرسة ابتدائية أرمنية في بغداد في
تشرين الأول عام2004 م.


وكان للأرمن 13 كنيسة في
العراق، إثنان منها دمرتا لقدمهما، وأشهر تلك الكنائس هي (كنيسة مريم
العذراء) في الميدان (بغداد) والتي تعد كمزار يؤمها العراقيون من كل
الاديان ويعود تاريخ بنائها الى عام 1639 ميلادية، ويزورها فى الاغلب نساء
متزوجات من الديانتين المسيحية والاسلامية للطلب من مريم العذراء أن تتشفع
لهم وترزقهم بالابناء. وكانت هناك كنيسة جديدة للارمن (لم تفتتح بعد) راحت
ضحية لسلسلة الهجمات المسلحة والتفجيرات التي طالت الكنائس في عام 2004 .


ويتميز
الارمن أيضاً بالاندية الرياضية والاجتماعية التي تلعب دوراً مهماً في
الحياة الاجتماعية وتتشارك مع العائلة والكنيسة في بناء الاجيال الشابة.
وأشهر الاندية الارمنية هي جمعية الشبيبة الارمنية، النادي الرياضي الأرمني
(هومت من - عام1918 )، الجمعية الخيرية الأرمنية, نادي الشهيد أوهان،
اتحاد النساء الأرمن، وتتنوع الأنشطة مابين رياضية واجتماعية وثقافية
وخيرية. وان معظم لاعبات المنتخب الوطني العراقي في السلة والطائرة هم
عضوات في نادي (هومت من) الارمني.



اللغة الارمنية


تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى Image029

الحروف الأرمنية

اللغة
الارمنية (հայերեն լեզու)) تعتبر ضمن اللغات الهندو ـ أوربية. لكنها في
أصولها تحمل مؤثرات عدة لغات بلاد ارمينيا القديمة (الآراراتية) وكذلك
اللغات المجاورة قفقاسية وآرامية وتركية وروسية. ويبدو إنها قريبة من
اللغتين اليونانية والفارسية. وكانت لغة محكية فقط دون كتابة، ولكن في
القرن الخامس الميلادي كون آباء الكنيسة أبجدية خاصة مشتقة من الابجدية
الآرامية العراقية. حيث ترجم إليها الكتاب المقدس على يد الراهب (ميسروب
ماشدوتس) الذي قام بتكوين أبجدية أرمنية من 36 حرفاً، تسمى اليوم بالأرمنية
الكلاسيكية حفظت منها حتى اليوم بشكل رئيسي ترجمات للعهد الجديد ومؤلفات
أدبية مسيحية تعود للقرون الميلادية الأولى. بمحاذاة اللغة الكلاسيكية نمت
وتطورت لغة أو لهجة شعبية إبتداءاً من القرن العاشر حتى نهاية القرن التاسع
عشر حيث استخدمها في أعماله الكاتب الأرمني خاتشاتور أبوفيان.


تستعمل اللغة المعاصرة اليوم من قبل قرابة الخمسة ملايين شخص في لهجتين أساسيتين:

· في شمال غرب إيران وأرمينيا تستعمل (الأرمنية الشرقية) وفية للنسخة الكلاسيكية نوعاً ما مع تبسيطها لنمط الكتابة.

· في منطقة الشرق الأوسط وفي المهجر تستعمل (الأرمنية الغربية) التى مع حفاظها على جذورها امتزج فيها الطابعين الكلاسيكي والشعبي .

وبشكل
عام يتفق الخبراء على أن الأرمنية الحديثة لا تزال محافظةُ بشكل نادر
الوجود على أرمنية القرن الخامس الميلادي. خلال الحقبة السوفيتية كان تعليم
اللغة الروسية إجبارياً في أرمينيا، فكانت الدروس تعطى باللغتين الروسية
والأرمنية. ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ونيل أرمينيا لاستقلالها عام
1991، وبعد 110 سنة من الهيمنة الروسية وجد فقط 47.1 % من الأرمن من
المتمكنين من لغتهم الأم.



بعض العبارات الارمنية

باري
لويس: صباح الخير // باري كيسور: مساء الخير // اشبيسيس: كيف الحال //
لافيم: جيد // اينج كا جيكا: ماذا حصل // بامي جيكا: لا شيء حصل // اوريس:
أين أنت.




المصادر

ـ الجاليات الارمنية في البلاد العربية / هوري عزازيان / دار حوار / سوريا 2000

ـ الأرمن عبر التاريخ / مروان المدور / دار مكتبة الحياة /1982

ـ تحقيق عن أرمن العراق / هارو شكمكجيان / ميدل است اونلاين

ـ من البدايه حتي القرن الخامس الميلادي / موسيس خوريناتسي /‏ نزار خليلي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







الشيشان، فئة عراقية جديدة!



تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى Image031




تعتبر
جبال القفقاس (شمال شرق تركيا) والتي ينبع منها تقريباً نهري دجلة والفرات
(بين بحيرة وان وجبل آرارات في أرمينيا)، أيضاً منبعاً للكثير من الهجرات
السكانية الى العراق، منذ فجر التاريخ وحتى الى وقت قريب. وهذه المنطقة
الجبلية الشاسعة التي تتوسط بحر الخزر والبحر الاسود (لاحظ الخارطة) والتي
تسيطر روسيا على جزئها الأكبر منذ عدة قرون، هي مأوى للعديد من الشعوب
المختلفة اللغات والاديان: آذربيجان وأرمن وشيشان وجورجيون وشيشان وشركس
وداغستان، وغيرهم. ويعتبر (الارمن) من الجماعات القفقاسية التي لازالت
محافظة على تمايزها في العراق. ولكن هنالك جماعة قفقاسية أخرى تعيش في
العراق، ولم تكشف عن نفسها إلاّ بعد عام2003 !


شيشان العراق

ينتمي
الشيشان الى بلاد الشيشان، وهي أحدى جمهوريات الاتحاد الروسي، ويحدها كل
من داغستان وجورجيا وأوسيتا من الجنوب وداغستان وروسيا شمالاً، وأوسيتا
الشمالية وأنجوشيا غرباً. ويبلغ عدد السكان 1.5 مليون نسمة والأنجوش (جزء
منهم ولكن متميز قليلاً) ربع مليون نسمة.


ظلت هذه
المنطقة محط صراع بين الروس والعثمانيين، وكل منهما يحاول دفع حلفائه من
شعوب القفقاس للصورة ضد خصمه. وقد تحالف الروس مع الارمن والسريان
وورَّطوهم في ثورات عديدة كلفتهم الخراب، وكذلك قام العثمانيون بدفع الشركس
والشيشان والداغستان، للقيام بثورات فاشلةكلفتهم الخراب والتهجير. من أشهر
الثورات الشيشانية ، ثورة الشيخ شامل عام 1859 وكذلك من عام 1859 وحتى عام
1865، قام الشيشان بعدة ثورات صغيرة مثل ثورة الأرغون عام 1860 - 1861 وفي
عام 1865 صدرت أوامر الحكومة الروسية بترحيل أهالي القفقاس الشمالي.


إن
مجموع المهاجرين من شمال القفقاس بلغ حوالي مليون وأربعمائة ألف، وصل منهم
الى أراضي الدولة العثمانية بحدود مليون ومائة ألف، وضمن هذه الأعداد كان
هناك بحدود خمسة آلاف عائلة شيشانية. وتكررت نفس الحالة في ثورة عام1877 .


هجرتهم الى العراق


تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى Image033


أن
الهجرة الشيشانية الأولى بدأت فعلاً عام 1865 ثم تلتها هجرات أخرى عام
1867 وما بعدها، ومن بعد عام1878 كانت مراحل هجرتهم بعد دخول أراضي الدولة
العثمانية هي مدينة سيواس التركية، ولقد بقوا فيها بحدود عشر سنوات، وخلال
وجودهم في سيواس ولد هناك الرعيل الأول منالمهاجرين. ومن سيواس ارتحلوا إلى
رأس العين في سوريا وبقوا فيها فترة أخرى أيضاً ثم جرى توزيعهم على أراضي
الدولة العثمانية فدخلوا عن طريق فيشخابور، وحصلت بينهم وبين العشائر
العربية عدة معارك. ومن منطقة فيشخابور دخلوا العراق مارّين بالموصل ثم
نزولاً إلى الوسط. وعند دخولهم العراق توزعوا على عدة أماكن: منطقة اللكلك
الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دجلة مقابل مدينة تكريت، ثم انتقلوا فيما
بعد إلى قرية تشارشلو التابعة إلى ناحية العباسي ضمن قضاء الحويجة محافظة
كركوك، وقسماً منهم سكنوا بغداد. وكانت هناك محلة تسمى محلة الججان حالياً
في منطقة الميدان. وهم في العراق يسمون الججان وليس الشيشان. وقسما آخر
سكنوا قرية الزندان التي قاموا بتأسيسها والتي تقع ضمن قضاء المقدادية في
محافظة ديالى. ويقال أنها كانت تضم الأكثرية وسكانها حوالي 200 عائلة، ولم
يكن في تلك المنطقة قرية أخرى غيرها. وقد مات الكثيرون منهم بسبب الظروف
الجوية السيئة من حرارة وجفاف وإصابة أعداد كبيرة منهم بأمراض التيفوئيد
والملاريا والسل وغيرها. كما سكن القسم الآخر في (دلي عباس) وهي تقع أيضاً
في محافظة ديالى، وقاموا هم بتأسيسها وكانت تضم أكثر من مائة عائلة. كما
سكن قسماً آخر في منطقة الصقلاوية في محافظة الأنبار، وسكن قسماً آخر في
مدينة تكريت، وقسماً في الموصل وفي مدينة كركوك، وفي السليمانية. ومن هذا
فأن (الشيشان) يعيشون مع أخوتهم العرب والتركمان والاكراد في المناطق
الشمالية من العراق. وحالياً يقدر عددهم بأكثر من ألف وخمسمائة نسمة، يضاف
لهم أعداد قليلة من الشركس والداغستان ليصل عددهم التقريبي إلى 2000 نسمة
في المناطق الناطقة بالعربي والتركماني. ولكن هناك نحو 41 قرية شيشانية في
السليمانية وحدها يقطنها نحو 5000 شخص أشهرها قرية (بي وك) الى الشمال
الغربي من السليمانية. وكذلك قرية (بردة رش).


وضعهم الاجتماعي والثقافي


تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى Image035
أعضاء جمعية الشيشان والشركس والداغستان في السليمانية وكركوك

يستخدم
قسماً من شيشان العراق لقب ججاني، وقسماً يستخدم لقب داغستاني. أغلب
الشيشان الذين دخلوا العراق كانوا عسكريين، إما شرطة (جندرمة) أو جيش، وكان
قسماً منهم يحملون رتب عسكرية عالية في الجيش العثماني عندما وصلوا
العراق، وعهدت إليهم مسؤوليات في أماكن مختلفة.عند تشكيل الدولة العراقية
عمل الكثيرين منهم في وظائف مختلفة، وهذا مما جعل العديد منهم يتبوؤن مناصب
قيادية عليا في الجيش وفي كافة العهود، وعلى الرغم من قلة عددهم فإنهم
معروفين في كافة المناطق بسبب ما أكتسبوه من سمعة طيبة. بعد 2003 أنشئت
جمعيتان للشيشان في العراق للنشاط الاجتماعي والثقافي : جمعية التضامن وتضم
الشيشان والشركس والداغستان ومقرها في كركوك، وجمعية الخير الشيشانية
الأنكوشية ومقرها في محافظة ديالى.


لـغـتـهـم

اللغة
الشيشانية معروفة بأسم ( ناغ NAGH ) وهي لغة قفقاسية قديمة، ولا تنتمي إلى
اللغات الهندو ـ أوربية، ولا التركية. ولا يتحدث الشيشانية سوى أهلها فقط.
وقد بقيت الشيشانية شفوية ولم يدوَّن بها أدب مكتوب إلاّ بعد الثورة
السوفيتية في أعوام العشرينات من القرن الماضي. وقد استخدم أولاً الحرف
اللاتيني، ثم بعدها أستخدم الحرف الروسي (السيريلي). وتتميز ألفاظها بعدد
كبير من الألفاظ العربية والفارسية والتركية والروسية. وعدد الذين
يتكلمونها أكثر من مليون ونصف، أكثر من يتكلمها بأتقان هم شيشان الأردن.
أكثر كلمات اللغه عدد أحرفها من 2 إلى 3 أحرف وعدد أحرف اللغه 49 حرفاً.
الارقام هي نظام العشرين مثال:34 عشرين أربعة عشر // 75 ثلاث عشرينات خمسة
عشر.


بعض الكلمات الشيشانية : أنا: سو // أنت: حو
// ذاهب: غوش // اذهب: دغو // أب: دا // أم: نان // أخ: وش // أخت: يش //
معلم: مول // بيت: تسا // أرض: لت، تأتي بمعنى التراب // شمس: ملخ //
رائحة: حج.


ــــــــــ

المصادر

ـ محاضرة ألقاها (الفريق الركن المتقاعد محمد عبد القادر عبد الرحمن الداغستاني) في عمان في 23/2/2006

ـ تحقيق: مشرق عباس مع شيشان العراق / جريدة الحياة اللندنية 5/12/2008

ـ تحقيق : شامل عبدالقادر / الشيشان والداغستان والشركس بين تأملات الماضي البعيد واشراقات المستقبل العراقي

ـ كذلك موسوعتي يوكوبيديا والمعرفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shoura.yoo7.com
 
تكملة موضوع غات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لغات العراق القديم- الاقليات الثقافية العراقية الاخرى
» المالكي يؤكد رغبة العراق بمشاركة الصين في إعمار العراق
» تاريخ القدس القديم
» تاريخ مدينة كركوك العراقية
» تاريخ العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الشورة الجديد :: قسم تأريخ الدول من مدن ,شخصيات ,علماء , احداث , حروب , ثورات , قادة-
انتقل الى: