متحف البغدادي..بين صمت التماثيل والابواب المغلقة
أفتتح المتحف البغدادي في كانون الثاني سنة 1970 بموقعه الحالي على ضفاف دجلة قرب المدرسة المستنصرية وجسر الشهداء وفي شباط من السنة ذاتها افتتحت في المتحف مكتبة تضم في خزاناتها وثائق ومراجع ومصادر عن مدينة السلام.يضم المتحف 385 تمثالا تجسد عادات وتقاليد مجتمعنا البغدادي الأصيل وثم استحداث ما يقرب من عشرة تماثيل جديدة لمشاهد فولكلورية بغدادية.
لكن من الواضح للزائر انها تفتقد الى دقة الصنعة والأبداع الفني ، وكان المتحف البغدادي
يرتاده ما يقرب من" 400 ـ 500 " زائر يومياً وحسب المواسم والسفرات
المدرسية وكذلك الوفود الاجنبية والعربية التي تزور بغداد لتطلع عن قرب على
التراث البغدادي وكان ينظم مساء كل يوم جمعة حفلة للمقام العراقي .في شهر رمضان الكريم يقدم المتحف سهرة رمضانية تتخللها لعبة" المحيبس " وبأنغام المربعات البغدادية. أضافة الى المطعم البغدادي الذي كان يقدم المطبخ البغدادي. اما المتحف حالياً فهو مغلق الابواب امام الزوار وذلك بسبب الظروف الامنية ولا بد من الاشارة الى ان مقتنيات المتحف لم تسرق من قبل اللصوص وتمت المحافظة عليها وحمايتها الا ان مبنى المتحف اصيب باضرار جراء القصف الجوي وتقوم ادارة المتحف بصيانته واعادة تأهيله.ويضم المتحف اضافة الى الفولكلور قاعة لهدايا زواره من ساعات ومشغولات نحاسية بالاضافة الى مصباح يعود للملك فيصل الاول مختوم بختمه.
ومن ابرز
موجودات المعرض · البلم والبلامهو القارب او الزورق النهري الصغير.. ومن
يعمل عليه يقال له بلام... والبغداديون عرفوا البلامة الذين يحصلون على
رزقهم حيث يقومون بنقل الناس بين الكرخ والرصافة وما زال الناس يقبلون على
هذه الواسطة خاصة في ايامناهذه حيث تقطعت السبل واغلقت الشوارع الرئيسة.·
التتنجي هو بائع التبغ بكافة انواعه ،تبغ السيكارة والناركيلة ، ظهرلأول
مرة في بغداد اوائل القرن السابع عشر مع انتشار التتن.
ام الباقلاء:وهي سيدة كانت تفترش نهايات الازقة لتوفر لسكان الحي وجبة الفطور
جراخ
الخشب تعد جراخة الخشب من الصناعات التي تعتمد على مادة الخشب اذ تتم صناعة
رؤوس الاسرة و"القنفات" وكذلك "المصاريع"وهي لعبة للأطفال وكذلك "الجاون"
وهو مايشبه "الهاون" الخشبي.
الجلج:الكلك
وسيلة للنقل في العراق القديم وهو عبارة عن مسطح يصنع من الاغصان وسعف
النخيل وهو وسيلة نهرية استخدمها القدماء في الحروب والتجارة والاسفار ونقل
"الرقي.
الحياج:الحياكة
والنسج كانت تتم باستخدام "الجومة" وهي عبارة عن هيكل خشبي يشكل اطاراً
للخيوط التي يجري بينها المكوك ومشط خشبي كبير يحركه الحايج من أجل الحصول
على نسيج متشابك.
جراخ السكاكين:كان البغداديون يشاهدون صباح كل يوم عددا من الرجال يحملون على ظهورهم دواليب لجراخة سكاكين المطبخ والمقاصيص.
المـــلا:يعد
بيت الملا أول روضة للأطفال أو ما يشبه بداية الدراسة الأبتدائية حيث
يتعلم الاطفال قراءة القران الكريم ويختمون قراءته واشهر ما في بيت الملا
هي العصا.
مبيض
القدور:اغلب القدور ومنذ العهد العباسي كانت تصنع من النحاس التي يزحف
عليها الصدأ فيقوم المبيض بأزالة الصدأ الأخضر من جدرانها.
بائع الفرارات: لعبة تشبه المروحة كان الطفل البغدادي يصنعها من الورق الملون ويثبتها في نهاية قطعة نحيفة من جريد النخل.
ام
المهافيف: المهفة مروحة تصنع من سعف النخيل حيث تنسج وتربط بحامل واشهر من
يقوم بصناعة المهفة في حينها سيدات منطقة الفناهرة القريبة من الباب الشرقي
وانتعشت صناعتها في الاونة الأخيرة بسبب الانقطاعات المستمرة في التيار
الكهربائي
زفة العريس:الزواج وطقوسه في زفة العروس والمحتفلون بليلة الدخلة اذ يضعك المتحف قريباً من أجواءها.
مجلد الكتب:حين ازدهر عصر التدوين في بغداد في صدر الدولة العباسية كان الوراق والمجلد أشهر الناس في سوق الوراقين ومن ثم سوق السراي
المجاري:اطلق البغداديون لفظة"المجاري " على من يكري دوابه للمسافرين او الناقل للبضائع على ظهر الدواب.
النداف:وهو العامل على اعادة ندافة القطن او الصوف وعمل الوسائد وفرش السرير وخياطة اللحف.
الحفافة من مسلزمات الزواج عند البغداديات تجميل العروس وتزيينها لتبدو اشد
فتنة بوسائل بدائية وبمساحيق محلية وتكاد هذه المهنة ان تنقرض.
السقاء:هو من يقوم بمهمة اسالة الماء حيث يجلب الماء بجراب من الجلد ليوزعه على المشتركين · الجالغي البغدادي
الفرقة الموسيقية التي ترافق المطرب او قاريء المقام.
الفخار او الكواز:تعتمد صناعة الفخار اكثر ما تعتمد على يد الانسان وعلى عدد من الآلات البدائية البسيطة كما تعتمد على الطين.
الزورخانة:حلقة
الزورخانة كانت اشبه بالنوادي الرياضية الشعبية و انتشرت في محلات كثيرة
من الرصافة والكاظمية ويرافق التمارين الرياضية منشد للمدائح وايقاع وضرب
على النقارة والطبل.
الكهوة البغدادية:المقهى في بغداد ناد شعبي يجتمع فيه رجال المحلة او ارباب المهن والمصالح التجارية من محلات عديدة.
المدلكجي:عرفت
بغداد بحماماتها في كرخها ورصافتها حتى بلغ عددها في القرن التاسع
الميلادي 1000 حمام ويقوم المدلكجي بعملية المساج المعروفة وكانت الحمامات
الشعبية تعتمد في رواج خدماتها على المدلكجي.
ابو الربابة:الربابة آلة موسيقية بدائية عرفها العراقيون قبل تأسيس بغداد ثم تبوأت مركزها المرموق في الوسط الفني البغدادي حيث يرد البدو ورباباتهم بغداد في مواسم الملح ليعزفوا على آلتهم المصنوعة من الخشب والجلد.
صوم زكريا:يشكل هذا الصوم مناسبة شعبية ما تزال تحتل مكاناً بارزاً في تاريخ بغداد الاجتماعي المعاصر.
خياط
الفرفوري:من الحرف التي رسخت في بغداد مع الايام خياطة الاواني الزجاجية
والخزفية والفخاريات وقد تعاطاها بعض الساعين وراء الرزق.
الزعرتي:حين
يشتد ساعد الطفل ويكتسب اهلية للختان يضعه اهله تحت رحمة"الزعرتي "
وبركات"صلوا على محمد (ص) وصخب الشوباش الذي يحث الحاضرين على الجود بما
تملك جبوبهم.
السراج:اشتهرت
بغداد ومعها جميع العواصم العربية القديمة باسواق خاصة لاهل الصناعات
والحرف الشعبية المصنوعة من الجلد وكان من بينها سوق السراجين ومنها كانت
تصنع السروج وتباع لاصحاب الخيل وكذلك الحقائب.
صياد السمك:الصياد هنا رجل احترف الصيد بشبكته من الخيوط المتينة تسمى حزامة وهو في قفته التي تنساب فوق نهر دجلة.
الديوخانه:كان البيت البغدادي قبل اليوم يتألف من"حرم " وهو خاص بالنساء و"ديوخانه " وفيها يجتمع صاحب البيت باصدقائه