ابو هويدي المدير العام
العراق : https://i.servimg.com/u/f84/14/04/99/05/123.gif عدد المساهمات : 944 نقاط : 2947 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/09/2011 العمر : 48 الموقع : العراق
| موضوع: آل المسلط آل الملحم أمراء زبيد في الجزيرة الجمعة أكتوبر 14, 2011 6:37 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آل المسلط آل الملحم أمراء زبيد في الجزيرة
الشيخ مسلط باشا الملحم ، شيـــــخ قبائل الجبـــــور
نسبه: مسلط ( باشا ) بن صالح بن محمد أمين بن صالح بن ملحم بن حسين بن علي بن حمد حسوني بن جاموس بن هيجل بن عامر بن بشر بن جبارة بن جبر بن مكتوب الى أن ينتهي الى عمرو بن معد يكرب بن زبيد
الشيخ مسلط ( باشا ) :
زعيم من زعماء زبيد المشهورين ولد عام 1840 ألف وثمانمائة وأربعون وتوفي 1930 ألف وتسعمائة وثلاثون, منح رتبة الباشاوية في عهد السلطان عبد الحميد .وأهم ما تميز به الشيخ مسلط باشا بين باشاوات الجزيرة انه لم يدفع الضرائب والإتاوات للسلطنة العثمانية , مما أثار غضب الأتراك , فنفوه إلى إحدى الولايات العثمانية , مما أثار عليه الغضب أيضا حيث تمرد على فرمانا تهم التعسفية وضرائبهم الجسيمة , ليخفف عن قبيلته الحمل الثقيل الذي حمله إياه العثمانيون وخاصة حين وجدوا فيه الجرأة والإقدام وتفتح الوعي والجاه الكبير ,إزاء ذلك لم يكن أمام السلطنة العثمانية إلا إعادته من جديد لأهمية نفوذه على قبيلته الجبور الممتدة على مساحة واسعة من أراضي الجزيرة بين العراق وسورية , على هذا كانت بعض قبائل الجزيرة توسط الشيخ مسلط باشا لدى الباب العالي في استانبول كي يخفف عنها الضرائب والجزية والإتاوات . مع انه لم يكن لديه جيش من السلطان العثماني , لكنه إذا غضب يغضب لغضبه فرسـان الجبور كافة .
ومن أهم المواقف التي شهدت له بها القبائل العربية وغيرها من المواقف النبيلة والمشرفة التي مازالت تذكرها هذه القبائل , وللأمانة التاريخية نذكرها تلك المواقف والبطولات للأجيال للعبرة والتذكار :
1- قال في حقه العاصي الجربا شيخ عشاير شمر حين ساعدهم مسلط باشا وساندهـم وتحامى عندهـم قائلاً : أبو شبل قد الحرايب ما داور الخيرات عنـــا يا شيخ يا عز القرايب لولاك والله ما سـكـنــــا
2- ومن المواقف المشهورة للشيخ مسلط باشا مع الشيخ عجيل الياور شيخ عشاير شمر العراق حين غضب الأتراك على مسلط باشا حيث تمرد واستعصى عليهم بعدم دفع الضرائب من أموال وقطعان الجبور للسلطنة العثمانية , وجاءت قافلة عسكر الأتراك , فساقوا بعض قطعان الجبور , وكان معهم الشيخ عجيل الياور أسيراً باتجاه اسطنبول , فاعترض مسلط باشا , وغضب اشد الغضب حين رأى الشيخ عجيل الياور معهم , فما كان من الشيخ مسلط الباشا إلا أن جمع فرسانه وقال للضباط الأتراك أما إن تخلوا سبيل الشيخ عجيل أو تعيدوا ما آخذتموه من قطعان الجبور , فما كان منهم إلا أن أخلوا سبيل الشيخ عجيل و أطلقوا سراحه , وهكذا ضحى الشيخ مسلط باشا بقطعان قبيلة الجبور مقابل الإفراج عن الشيخ عجيل وفك أسره من العثمانيين , وهذا الموقف ما زال يذكره أحفاد الشيخ عجيل وشمر العراق قاطبة .
وفي هذا يقول فيه احد الشعراء في البادية :
خلافنا شـــدوا كـــوار الدلالــي كوارهن ياقوت ليلو ومرجان ارموا الفرا يطروش والبسوا سمالي تلفون شيخ نازل حزم طابان هـــديب شــــــيال حمــــول الثقال يقدم على الساقات قايد للاضعان يازين كل مظيـــوم ماضي له فعـــال ليا صفرن وجوه الغلامين بلوان تلفـي على الملحـــم زمول الرحايل يا ما شبع عندهم كل جيعان
3- فك اسر الشيخ عبد الكريم النجرس شيخ عشاير العكيدات بدير الزور :
عندما كانت قافلة عسكر الأتراك تمر بالقرب من مضارب الشيخ مسلط باشا على نهر الخابور , كانت القافلة تمر عائدة من دير الزور لجباية الأموال للسلطنة العثمانية من عشيرة العكيدات , وحين مرورهم بمضيف الشيخ مسلط باشا ليتناولوا طعام الغذاء سألهم بعد أن تناولوا طعام الغذاء :هل بقي أحد منكم , قالوا له : لم يبقى سوى ذلك الأسير فأصر الشيخ مسلط باشا على إحضاره , وحين عرفه غضب غضباً شديداً على عسكر الأتراك , وقال لهم : لن اسمح لكم أن تأخذوا ضيفي مني , وإنها من عاداتنا التي لا يمكن أن نتخلى عنها , وبعد مشادة كلامية بين ضباط الأتراك والشيخ مسلط باشا انصاعوا للأمر الواقع , وتركوا الشيخ عبد الكريم النجرس في مضافة الشيخ مسلط باشا , فأعاده معززاً مكرماً إلى قبيلته بدير الزور , وما زالت عشائر العكيدات تذكر هذا الموقف المشرف للشيخ مسلط الباشا .
4- فك اعتقال الشيخ دهام الهادي العاصي من الإنكليز في العراق :
حين وصلت نخوة الشيخ العاصي إلى الشيخ مسلط من الموصل إلى طابان لبّى الشيخ مسلط باشا النخوة العربية للشيخ العاصي , وجاء الشيخ مسلط مع عدد من فرسان قبيلته إلى الضابط الإنكليزي / كافيير / فدخل عليه, وأخذه واخبره عن النخوة العربية , فما كان من الضابط الإنكليزي / كافييرا / إلا أن استجاب لطلب الشيخ مسلط باشا , وفك قيد الشيخ دهام الهادي .
وما زالوا يذكرون هذا الموقف حيث قال العاصي بحق الشيخ مسلط باشا : يا مسلط واعجل بالرحيل جدك رمى شاه العجم وأنت سطيم لضدنا .
5- كذلك حماية الشيخ مسلط باشا للشيخ فارس الجربا حين نشأ خلاف بينه وبين أقاربه من قبيلة شمر , فالتجأ إلى الشيخ مسلط , فأعزه وأكرمه غاية الكرم , وبقي فترة من الزمن بين مضارب قبيلة الجبور معززاً مكرماً . حتى انه أسمى أولاده ملحم ومسلط عرفاناً بالجميل مقابل المعروف والطيب والأريحية العربية الأصيلة التي تميز بها الشيخ مسلط الباشا . وكذلك الشيخ عجيل الياور و والده الشيخ عبد العزيز مازالوا يذكرون كيف أن الشيخ مسلـط باشا وعشيرة الجبور أعزوهم و أكرموهم غاية العز والكرم يوم كانوا في ضيافتهم .
6- تدخل الشيخ مسلط باشا وتوسط لدى الباب العالي في استنبول لإعفاء بعض الشخصيات من شيوخ و وجهاء القبائل العربية والكردية , حيث كان له خطوة وجاه كبير لدى السلطنة العثمانية , مازال بعض وجهاء هذه القبائل يذكرون للشيخ مسلط باشا كيف ساعدهم في إعفائهم من الفرمانات التركية الجائرة .
تمرد الجبور على الأتراك وفك أسر الشيخ عجيل الياور
حين تمرد الجبور على السلطنة العثمانية عام 1918 م وذلك بسبب الضرائب والجباية , فاجبروا القوة التركية إلى التراجع من حيث أتت , فما كان من قائد القوة التركية إلا أن استنجد بقوات تركية أخرى , لتعزيز قواته المحاصرة, من قبل عشيرة الجبور , فشن هجوماً مكثفاً على مضارب قبيلة الجبور لرد اعتبارهم , فاخذ بيت علي الزوبع واقتاد قطعان مواشي الجبور, فاستنجدوا بالشيخ مسلط باشا بينما هو في طابان, وهذه الهجمات كانت على مشارف القامشلي في منطقة ( تل حمدي ) , وعند وصول مسلط باشا إلى المنطقة المذكورة كانت المفاجأة الكبيرة , إذ وجد الشيخ عجيل الياور أسيرا في أيدي القوات التركية , ويقال انه إستنجده ونخاه قائلاً : ( وين خالي وين مسلط وين اخو هدله ) فلبى الشيخ مسلط نخوته وطلب من القائد التركي فك اسر الشيخ عجيل الياور , لكنه امتنع في بادئ الأمر قائلاً له هل جئت يا شيخ مسلط لتفك أموال وقطعان الجبور أم جئت لتفك اسر الشيخ عجيل الياور , ورد عليه الشيخ مسلط باشا أنى أضحى بكل أموال الجبور وقطعانهم و أفك اسر واحد من أمراء العرب , كما انه نخاني , ولا يمكن أن أرد نخوته , فأخذه منهم بالقوة , وانسحبت القوات التركية إلى مواقعها مهزومة , بعدها فك الجبور حلالهم وقطعا نهم وفكوا أسر الشيخ عجيل الياور, و أعادوه إلى أهله وعشيرته معززاً مكرماً وسجن الشيخ مسلط باشا عاماً ونصف في ديار بكر ألا إن الأخوة المسيحيون من ( القلعة مراوية ) تعاونوا على تخليصه من السجن بطريقة تدل على الشجاعة والحنكة والدهاء وما زال قبيلة الجبور تذكر وتتذاكر هذا الموقف التاريخي العظيم لإخوانهم المسيحيين على مر الزمان.
المواقف الوطنية والقومية للشيخ مسلط ( باشا )
1 – حين دخول الجيش الإنكليزي للعراق واحتلال الموصل : تناخت القبائل العربية على طرد المستعمر الإنكليزي من بلادنا , حين ذلك أدى الشيخ مسلط وقبيلته من جبور سورية الواجب القومي والوطني لأقاربهم وعشيرتهم في القطر العراقي الشقيق , وشاركوا مشاركة فعالة إذ هجموا على المدرعات الإنكليزية بالبلطات , وما توفر لديهم من أسلحة , وأعطبوا عدة مدرعات واحرقوها , وما زال أهالي تل عفر يذكرون مواقف إخوانهم من جبور سورية بقيادة زعيمهم الشيخ مسلط باشا هذه المواقف العظيمة وعبر التاريخ .ولقد تحدثت عن تفصيلات هذه البطولات والتضحيات التي قدمتها قبيلة الجبور في الجزيرة.
2 – يوم كان الملك فيصل بن الشريف حسين قد اعد جيشه لمحاربة الإنكليز تحت قيادة جميل المدفعي : أعلن الجبور انضمامهم ومشاركتهم القبائل العربية , فشارك الجبور بمالهم ورجالهم لمناصرة الثورة في العراق , وهناك وسام بطولة للشيخ مسلط وقبيلته , وعليه خاتم الملك فيصل وقائده جميل المدفعي .
3 – إن أهم الأعمال العظيمة التي قام بها الشيخ مسلط باشا هي محاولات التوحيد للقبائل العربية , وخاصة الزبيدية منها بين بعضها البعض , ونبذ الانشقاقات بينهم وجمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم تحت راية العروبة والإسلام ضد كل التجزئة والإقليمية , حيث كانت بعض الأقليات تبغي التوسع وبسط نفوذها على الجزيرة , لكنه وقف كالطود الشامخ في وجه هذه المحاولات المغرضة ومكن الوجود العربي من الثبات في هذه البقعة العزيزة من وطننا العربي الكبير .
4– كما وقف الشيخ مسلط باشا في وجه الإنكليز في العراق أثناء ثورة تل عفر عام 1920 كذلك وقف بكل جرأة وإقدام أمام المفوض السامي الفرنسي حين طلب مقابلته كما طلب بعض الشيوخ للقبائل العربية الأخرى , وحين دخوله عليه اعترض عليه أحد الضباط الإنكليز لينظم له دوراً للمقابلة , فما كان من الشيخ مسلط باشا إلا أن أراد لطمه على وجهه , ودخل بدون استئذان وهكذا أهابه الضابط والمفوض السامي الفرنسي , فاعجب به المفوض السامي لهذه الجرأة وهذا الأقدام , وحاول تقريبه منه , لكن الشيخ مسلط باشا كان ينظر إلى الإنكليز والفرنسيين بكل بساطة أن الكفر ملة واحدة , فالذي يريد أن يستعمر العراق هو نفسه الذي يريد أن يستعمر سورية وان تغير لبوسه وشكله واسمه .
5 – لقد عمد الشيخ مسلط باشا إلى توطين واستقرار قبيلة الجبور منذ العثمانيين , حيث تم تسجيل الأراضي بأسمائهم رغم أن بعضهم كان لا يريد تسجيل الأراضي بأسمائهم خشية أن تسجلها السلطنة العثمانية في سجلاتهم فيأخذوا أولادهم إلى ما يدعى بالنظام بالجيش التركي (الانكشاري ) ولكن الشيخ مسلط باشا عمد إلى استقرارهم والبدء بالزراعة على الخابور وبذلك وسع حدودهم ووطد استقرارهم . أما على صعيد قبيلة الجبور فقد حافظ عليهم , ووحد صفوفهم , وأوقف زحف الكثير من الأقليات الغازية من تركية , وجعل من الجبور عشيرة ذات شأن كبير بين العرب وغيرهم , إذ كانت مرهوبة الجانب , قوية الشوكة و الشكيمة , موفورة الحظ . والجاه والكرامة , وذلك بفضل المواقف المشرفة والشجاعة النادرة التي تميز بها الشيخ مسلط باشا حيث منح على أثرها رتبة الباشوية ومن الجدير بالذكر انه وضع لقبيلة الجبور مكانة في الصدارة مما جعل بعض الآشوريين يطلبون الانتماء إلى هذه القبيلة , وكذلك بعض قبائل الأكراد ومنهم قبيلة ( الكيبارا ) , والبعض يدفع الدية مع الجبور , وكيف لا ؟! والشيخ مسلط باشا زعيم من زعماء زبيد المشهورين , فقبيلته واسعة , وصدره أوسع يتسع لكل من يريد الانتماء أو الانضمام إليه أو الالتجاء لحماه , فهو سور منيع وهذه سمة عامة لأبناء ملحم من الهياجل والجبور عامة
حيث يقول فيهم الشاعر :
غاروا على بيت الرغيف الله من كون شيّب الرضعان عند المحارم يا لطيف أخوان هدله ســـدوا الغياب بالسيف أبو حد رهيف
ومما قاله الشعراء بحق الشيخ مسلط باشا أيضا :
خـلافـنـا شـدّوا كـوار الـدلال يــاقــوت لـيـلـو ومــرجــان ارموا الفرا يا طروش والبسوا سمالي تلفون شيخ نازل حزم طابان
الشيخ مسلط باشا والأرمن
في عام 1914 م وما يسمى لدى العوام ( سوقيات الأرمن ) (السفر برلك ) حيث نشبت الحرب العالمية الأولى بين الدول العظمى آنذاك , بما فيها روسيا وتركيا , وفد الأرمن من تركيا هرباً من جور و مظالم الأتراك , فدخل قسم منهم في حماية الجبور , وبعض القبائل العربية الأخرى فتحامى عندهم الشيخ مسلط باشا , وحافظ عليهم , وتحامى عند أموالهم وأعراضهم وذرياتهم حيث أراد بعضهم الالتجاء إلى العراق بناءً على رغبتهم , فأرسل معهم ( فكاك ) ابن أخيه سطام لحمايتهم فتصدى لهم بعض الطامعين , من قطاع الطرق , وجرت مقاومة بين هؤلاء المعتدين وبين فكاك ورجاله , قتل فكاك على أثرها , وتبين فيما بعد أن الذي قتل فكاك واحد من أقليات المنطقة , قتله خطأ , وهنا ثارت قبيلة الجبور لأخذ ثأر فكاك , وكان في مقدمتهم الشيخ مسلط باشا , وعندما عرفوا أن قاتل فكاك من أقلية تدعى بالسادة , جاءوا بالقاتل فتقدم الشيخ مسلط باشا وقال : هاتوا لي القاتل لآخذ بثار ابن آخي بيدي , وتنحى به عن أعين العشيرة بضعة كيلو مترات بعيداً عن مضارب القبيلة وقال له : اذهب وانج بنفسك لوجه الله لان العفو عند المقدرة والعفو من شيم الكرام. أما بالنسبة للأرمن , فما زالوا يذكرون هذه التضحية , والمواقف الإنسانية للشيخ مسلط باشا , الذي آواهم , وحماهم , و أسكنهم بين قبيلة الجبور في طابان , ولطالما كاد الأرمن يتعرضون لمذابح أخرى جماعية لولا حماية الجبور لهم حيث عقد قرانه على الارمنيات في القافلة التي وصلت إلى مضارب قبيلته وفق الشريعة الإسلامية وتم تزويج البعض منهن لأقاربه وبعض عشيرته لحمايتهم من طمع الطامعين وقطاع الطرق , وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أصالة عروبته وسماحة إسلامه ورفعة أخلاقه .
أبناء الشيخ مسلط باشا
1 – شبل المسلط :ولده الأكبر ويمتاز بالذكاء والرأي والمشورة , ومن أهم صفاته انه كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر , أما أولاد شبل فهم نواف وفهد ومنيف , وابرز أولاد نواف: فهم فايز و صفوك ويمتاز بالثقافة العالية وسعة الاطلاع وعمق البصيرة والعقيد :عبد الكريم رحمه الله كان مشهوداً له بأنه من الرجال القلائل حيث شرف ورفع اسم قبيلته في كل مكان خدم فيه . 2 – علي المسلط : ومن ألقابه جمل الهوكة وخيال الرجال , وبحق انه كان بطل من الأبطال المعدودين في قبائل الزبيد كافة , حيث قتلته السلطات الإنكليزية حين ألقت عليه قنبلة من طائرة فاردته قتيلاً هو وفرسه , لم ينجب أولادا سوى محمد . 3 – حواس المسلط : ذلك الذي قتلته النخوة العربية الأصيلة , حين استنجد به البقاره وفك حلالهم من قبيلة جيس وما زال مكان مقتله قرب ابيض وتشهد له البقاره بذلك الموقف البطولي الرائع. 4 – صالح المسلط : ولقبه راعي المليحه , والذي تشهد له القبائل المجاورة بالشجاعة , حيث في إحدى المواقع كان يقاتل وبيد واحدة على ظهر فرسه السبيليه , وأولاده : الحاج منديل الصالح , والحاج سلمان الصالح المسلط , ومشهود لهما بالشجاعة والتقوى . 5 – جميل المسلط : ( هزبر القبيلة وفارسها الشجاع ) الذي خلف والده بزعامة القبيلة وله الكثير من الصفات والألقاب , وابرز أبنائه من بعد الشيخ هواش الجميل المسلط : ومن أولاده أيضاً الشيخ عزو رحمه الله فقد كان طيب واريحياً ومن رجال الأعمال البارزين في الجزيرة السورية أما ولده: فرحان فقد كان رجلاً صالحاً ومشهود له بالكرامة أما عن ولده رشيد فهو شيخ من شيوخ الجبور البارزين , ومن أبناء هواش برز سعيد الهواش حيث كان اصغر نائب في البرلمان السوري عام 1953 م , أما اسعد وشاويش فقد برزا في الدين والشجاعة وتشهد لهما مواقع غونة وحويزية والحسو. 6 – محمد أمين المسلط : ذلك الشاب البهي الطلعة الحسن الصورة المتعلم من الرشدية , و المثقف من جامعة استنبول , حيث قتل في ريعان شبابه على أيدي الإنكليز وأعوانهم . 7 – رشيد المسلط : ذلك الأريحي الكريم الذي امتاز بحلو طباعه وحسن معشره وبشاشة وجهه , ومن ابرز أولاده احمد ومحمد . 8 – خضر المسلط : ذلك الذي يمتاز من بين اخوته بالذكاء الخارق , بل كان مستشارهم جميعاً ومن أولاده: فاضل وملحم وفيصل والعقيد سلمان وعبد الإله وطلال . 9 – أصلان المسلط : يمتاز الشيخ أصلان المسلط بأريحيته وتواضعه و طيب خصاله , والذي لقبه حر الرجوم طلباً للمعالي , وامتاز ولده محمد الأصلان بالذكاء الحاد والفهم الواسع , ويعتبر من وجهاء الملحم والجبور. 10 - عبد العزيز المسلط : امتاز الشيخ عبد العزيز المسلط بالحنكة و السياسة والدهاء الذي قل مثيله , ليس في قبيلة الجبور , بل في القبائل العربية عامة , وابرز أولاده : الشيخ حواس حيث امتاز بالشجاعة الفائقة حيث تم تأليف كتاب خاص عنه بعنوان ( داهية من الصحراء ). 11 – الشيخ احمد المسلط : فلقد تميز من بين اخوته بالمودة و العاطفة الإنسانية الخالصة لوجه الله , واهم خصاله صلة الرحم والأقارب , وولده محمد الشيخ احمد من ابرز وجوه الملحم حالياً ويمتاز بالخصال الحميدة وهو من أعضاء مجلس الشعب السوري ممثلاً عن قبيلة الجبور. 12 – حسين المسلط : حيث فاز في سباق الفروسية بدير الزور إبان الحكم الفرنسي ونال الجائزة على ذلك وابرز أولاده خليل وسلطان وعزو وفرحان وسلمان .
| |
|