منتديات شباب الشورة الجديد
التمدن والحضارة قبل الإسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التمدن والحضارة قبل الإسلام 829894
ادارة المنتدي التمدن والحضارة قبل الإسلام 103798
منتديات شباب الشورة الجديد
التمدن والحضارة قبل الإسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التمدن والحضارة قبل الإسلام 829894
ادارة المنتدي التمدن والحضارة قبل الإسلام 103798
منتديات شباب الشورة الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الشورة الجديد

ثقافي/اجتماعي/اسلامي/رياضي
 
الرئيسيةالرئيسية  <iframe src="ht<iframe src="ht  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التمدن والحضارة قبل الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو هويدي
المدير العام
المدير العام
ابو هويدي


العراق العراق : https://i.servimg.com/u/f84/14/04/99/05/123.gif
عدد المساهمات : 944
نقاط : 2947
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
العمر : 48
الموقع : العراق

التمدن والحضارة قبل الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: التمدن والحضارة قبل الإسلام   التمدن والحضارة قبل الإسلام Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 4:43 am

التمدن والحضارة قبل الإسلام

البحث
في تمدن الأمة يتناول النظر في ما بلغت إليه من سعة الملك والعظمة والثروة
ووصف ما وافق تمدنها من أسباب الحضارة وثمارها. ويدخل في ذلك تاريخ العلم
والأدب والصناعة ولوازمها كالمدارس والمكاتب والجمعيات، وبسط حال الدولة
ومناصبها وما انتهت إليه من الرخاء. وما هو مقدار تأثير ذلك في هيئتها
الاجتماعية، وذلك يستلزم وصف عادات الأمة وآدابها الاجتماعية ونواحيها
السياسية وإسناد ذلك إلى أسبابه وبواعثه.
غير
أن النظر في هذا التمدن على هذه الصورة لا يكون واضحاً وافياً إلا إذا
تقدّمه البحث عن حال تلك الأمة في بداوتها وكيف تدرّجت إلى الحضارة وما هي
العوامل التي ساعدتها على ذلك. والبحث المشار إليه ضروري خصوصاً في تاريخ
التمدن الإسلامي لأن فيه عوامل خاصة به، لا وجود لها في تمدن الأمم الأخرى.
وبناءً
على ذلك لم نرَ بدّاً من تصدير هذا الكتاب بمقدمات تمهيدية نبسط فيها حال
العرب قبل الإسلام ونسبتهم إلى التمدن وما تقدّم الدعوة الإسلامية من أحوال
تلك الأمة. وكيف كانت جزيرة العرب عند ظهور الدعوة وكيف كان حال الروم
والفرس يومئذ. وما الذي ساعد هؤلاء العرب على فتح تينك المملكتين مع قلّة
عددهم وضعف معدّاتهم. فإذا فرغنا من ذلك عمدنا إلى الكلام في سعة المملكة
وتاريخ دوائرها ومناصبها وغير ذلك. فنبدأ بوصف حال العرب قبل الإسلام:
قدماء العرب

المشهور
عند المؤرخين أن العرب يقسمون إلى قسمين كبيرين: العرب البائدة كعادٍ
وثمود، والعرب الباقية، وأن العرب الباقية يقسمون إلى القحطانية سكان بلاد
اليمن وما جاورها وهم ينتسبون إلى قحطان أو يقطان بن عابر وينتهي بأدفخشاد
إلى سام، والإسماعيلية أو العدنانية وهم سكان الحجاز ونجد وما جاورهما من
أواسط جزيرة العرب، وينتسبون إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل من امرأته
هاجر، ويسمون أيضاً مضرية ومعدية لمثل ذلك السبب.
أما
الإسماعيلية وهم أهل الحجاز ونجد فأكثرهم أهل بادية وقد ظهرت منهم دول قبل
الميلاد وبعده، أشهرها دول القبائل أصحاب الوقائع التي جرت بينهم قبيل
الإسلام وتعرف بأيام العرب.
عرب اليمن

أما
عرب اليمن القحطانية فقد تمدّنوا تمدناً لا تزال آثاره مطمورة تحت الرمال
في حضرموت ومهرة واليمن، وأشهرهم عند العرب حمير وسبأ وكهلان، وتاريخ هذه
الدول أقرب عهداً من عاد وثمود. وقد اكتشف السوّاح بعض آثارهم وأكثر ما
اكتشفوه أنقاض بعض الأبنية في صنعاء وعدن وحضرموت. فاستخرجوا منها ألواحاً
مكتوبة بالقلم الحميري (المسند) أكثرها دعاء ديني أو نحوه. ولم يتمكّنوا من
التنقيب عن الدفائن المهمة في داخل البلاد لمشقة الوصول إليها، وقد ذكر
مؤرّخو العرب شيئاً عن أبّهة تلك الدول وكانت قد انحلّت قبل الإسلام، لكن
أخبارها كانت إلى ذلك العهد لا تزال مألوفة وفيها ما يدل على تمدن قديم لا
يقلُّ عن تمدن الآشوريين والمصريين والفينيقيين فقد أنشأوا المدن وعمّروا
القصور وغرسوا الحدائق ونحتوا التماثيل وحفروا المناجم ونظّموا الجند
وفتحوا البلاد ووسّعوا التجارة وأتقنوا الزراعة.
وقد ذكرهم هيرودوتس الرحّالة اليوناني في القرن الخامس قبل الميلاد فقال:(إن في جنوبي بلاد العرب وحدها البخور والمر والقرفة والدارسيني واللاذن) وعدَّها من أغنى ممالك العالم في زمانه.ومن
آثار العرب في اليمن ما لا يزال التاريخ يلهج بذكره، ويعدُّ من عجائب
الأبنية، نعني به السد المشهور بسد مأرب، بنوه نحو القرن الثاني قبل
الميلاد كما بنى محمد علي باشا القناطر الخيرية في رأس الدلتا. وكما بنت
الحكومة المصرية منذ بضع عشرة سنة خزان أسوان.
سد مأرب

وسد
مأرب هذا عبارة عن حائط موصل بين جبلين يحجز الماء الذي يسيل بينهما
فيرتفع ويروي السفحين إلى أعلاهما، وقد جعلوا فيه شعباً وقنوات وساقوا إليه
سبعين وادياً تصبّ مياهها فيه. فمثل هذا السد العظيم يحتاج إلى مهارةٍ في
الهندسة وهمّة عالية وهو أقدم خزان للماء ذكره التاريخ، وعرب اليمن أسبق
الأمم إلى هذه الهندسة. كان بناؤه متيناً حيث قاوم صدمات الماء وتأثيرات
الهواء بضعة قرون ولما ضعفت الدولة عن تجديده وأحسّوا بقرب تهدّمه أخذوا
بالمهاجرة من جواره في أواسط القرن الثاني للميلاد وتفرّقوا في البلاد،
(والمشهور عند العرب أن الغساسنة في الشام والمناذرة في العراق والأوس في
المدينة والأزد في منى وخزاعة بجوار مكة منهم)، ثم انفجر السد وطافت المياه
فهاجر مَن بقي، وذلك ما يعبّرون عنه بسيل العرم.
وذكر
استرابون الرحّالة اليوناني في القرن الأول قبل الميلاد أن مأرب كانت في
زمانه مدينة عجيبة سقوف أبنيتها مصفّحة بالذهب والعاج والحجارة الكريمة،
وفيها الآنية الثمينة المزخرفة بما يبهر العقول، وذلك يهوّن علينا سماع ما
ذكره العرب عن إرم ذات العماد.
التمدن اليوناني والفارسي

على
أننا لا ننكر أن التمدن الإسلامي قام على أنقاض التمدن اليوناني والفارسي.
لكن شأن العرب في ذلك مثل شأن اليونان والرومان والفرس وسائر الدول
العظمى، لأن اليونان اقتبسوا أكثر عوامل تمدّنهم من المصريين وزادوا فيها
ووسّعوها على مقتضى مؤثرات الطبيعة حتى صار تمدناً معروفاً بهم، فأخذه عنهم
الرومان وعدّلوا فيه تعديلاً طفيفاً جداً، وكذلك الفرس فإن تمدّنهم قام
على أنقاض تمدّن الآشوريين والبابليين والكلدانيين قبلهم وأخذوا أيضاً عن
اليونان.
على أن تلك
الأمم لم تستطع الظهور في عالم الحضارة إلا بعد أجيال متوالية. أما العرب
فلم يمض على نشوء دولتهم قرن، حتى ظهر تمدّنهم وبانت ثمار عقولهم، وفي
القرنين الثاني والثالث ملأوا الأرض علماً وأدباً ومدنية وحضارة.
الآداب الدينية والجاهلية

وكان
لليهود تأثير على عرب الحجاز بأمور كالكهانة والاحتفال بالأعياد ونحوها.
وعلّموهم بعض أقاصيص التوراة وفصولاً من التلمود ونشروا بينهم كثيراً من
تقاليدهم وعاداتهم. وقد يكون بعض تلك الآداب أو الطقوس متسلسلاً إليهم مما
كان عند أسلافهم في الجاهلية الأولى، فضلاً عمّن هاجر إلى الحجاز من أهل
اليمن وغيرهم من الأمم التي كانت تحيط بجزيرة العرب كالكلدانيين والمصريين
والأحباش وغيرهم، فأصبح أهل الحجاز بعد ذلك الاختلاط فئتين هما: أهل
البادية الباقين على الفطرة وهم العرب الرُحّل، وأهل المدن المقيمين في مكة
والطائف والمدينة وهم الحضر، وكانت مكة أشهر مدن الحجاز لاتخاذها حجّاً
يؤمّه الناس من أقاصي البلاد لزيارة الكعبة، فأصبحت بتوالي الأجيال مركزاً
للتجارة لما يتوافد إليها من الحجاج في المواسم كل عام. فطمحت إليها أنظار
أهل السلطة من القبائل القوية، وكانت في أوائل أزمانها في حوزة الحجازيين
بني إسماعيل وهم سدنة الكعبة (أي حجّابها)، ثم نزح إليها بنو خزاعة من
اليمن بعد سيل العرم نحو القرن الثاني للميلاد وتسلّطوا عليها، وغلبوا
الحجازيين عليها بما تعوّدوه من السيادة في عهد دولتهم باليمن،
والإسماعيليون (أو العدنانيون) يومئذ ضعاف لا يقوون عليهم ولكن ناموس
الاجتماع قضى عليهم كما قضى على سواهم فدارت الدائرة بعد عدة أجيال على بني
خزاعة وضعف أمرهم وقوي أمر العدنانيين فتفرّع منهم كنانة قريش.
الكعبة والتجارة وقريش

كانت
قريش كما قدّمنا حضراً أهل تجارة وتجارتهم قائمة أكثرها بالحجاج الذين
يزورون مكة في المواسم، فكان من مقتضيات مصلحتهم تسهيل طرق القدوم وترغيب
الناس في الحج. ومن جملة ما بعث القبائل على زيارة الكعبة أنه كان لكل
قبيلة منها صنمٌ خاص بها تأتي في الموسم لزيارته والذبح له حتى زاد عدد
الأصنام في الكعبة على ثلاثمائة صنم وفيها الكبير والصغير، ومنها ما هو على
هيئة الآدميين أو هيئة بعض الحيوانات أو النباتات.
وكان
رجال قريش يرحلون للتجارة رحلتين في العام رحلة الشتاء إلى اليمن ورحلة
الصيف إلى بصرى في حوران بضواحي الشام، فكانت مكة واسطة عقد التجارة بين
اليمن والشام، وكانت طرق التجارة خطرة إلا عليهم لاعتقاد العرب حرمتهم
لأنهم ولاة الكعبة، وكانوا كثيراً ما يسافرون إلى بلاد فارس أو إلى الحبشة
فيأتون من الشام بالأنسجة والأطعمة ويحملون من فارس السكر والشمع وغيرهما.
فالكعبة
كانت مصدر ارتزاق أهل مكة ولولاها لم يستطيعوا المقام في ذلك الوادي وهو
غير ذي زرع، على أن أسفارهم ومخالطتهم العالم المتمدّن في أطراف العراق
والشام جعلتهم أوسع العرب علماً وأكثرهم خبرة ودراية. ونظراً لعلاقة الكعبة
بأسباب معايشهم بذلوا العناية في إدارة شؤونها، وسهّلوا على الناس القدوم
إليها. فأنشأوا فيها أماكن للسقاية وأخرى للإطعام وجعلوا ما يجاورها حرماً
لا يجوز فيه القتال وتولّى بعضهم السقاية وبعضهم الإطعام وبعضهم غير ذلك،
ومازالت تلك المناصب تتعدّد حتى أصبحت قبيل الإسلام بضعة عشر منصباً وهي
عبارة عن مناصب الدولة في ذلك العهد اقتسمتها قريش في بطونها وأشهرها عشرة
أبطن: هاشم، وأمية، ونوفل، وعبد الدار، وأسد، وتيم، ومخزوم، وعدي، وجمح،
وسهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shoura.yoo7.com
 
التمدن والحضارة قبل الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرب على الإسلام
» التربية في الإسلام
» جزر "العبيد" بالمحيط الأطلنطي.. والعودة إلى الإسلام
» السلطان سليمان القانونى ... أكبر ملوك الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الشورة الجديد :: القسم الاسلامي :: الكتب الاسلامية-
انتقل الى: