منتديات شباب الشورة الجديد
أبو المهاجر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أبو المهاجر 829894
ادارة المنتدي أبو المهاجر 103798
منتديات شباب الشورة الجديد
أبو المهاجر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أبو المهاجر 829894
ادارة المنتدي أبو المهاجر 103798
منتديات شباب الشورة الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الشورة الجديد

ثقافي/اجتماعي/اسلامي/رياضي
 
الرئيسيةالرئيسية  <iframe src="ht<iframe src="ht  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أبو المهاجر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو هويدي
المدير العام
المدير العام
ابو هويدي


العراق العراق : https://i.servimg.com/u/f84/14/04/99/05/123.gif
عدد المساهمات : 944
نقاط : 2947
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
العمر : 47
الموقع : العراق

أبو المهاجر Empty
مُساهمةموضوع: أبو المهاجر   أبو المهاجر Emptyالثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:35 pm

[center]أبو المهاجر
هو
دينار مولى مسلمة بن مخلد الأنصاري. أبو المهاجر لما تولى مسلمة بن مخلد
إمارة مصر وإفريقية, عزل عقبة بن نافع عنها وولى عليها أبا المهاجر دينار,
فدخلها سنة 55هـ ونزل القيروان ووجه جيشا افتتح به جزيرة (شريك) وعرفت بعد
ذلك باسم (الجزيرة القبلية) . عزله يزيد بن معاوية عن
إفريقية سنة 63هـ وأعاد عقبة بن نافع واليا عليها, فلما وصل إلى القيروان
احتفظ بأبي المهاجر وسيره معه إلى فتح المغرب الأقصى, ولما عاد الجيش من
الفتح غدر (كسيلة) وانضم مع قومه البربر إلى الروم ونشبت معركة بين
الفريقين في (تهودة) من أرض الزاب
واستشهد عقبة ومعه أبو المهاجر وقتل في هذه المعركة زهاء ثلاثمائة من كبار
الصحابة والتابعين, وقد أبلى أبو المهاجر في تلك المعركة بلاء حسنا.


تمت الإطاحة
بعقبة بن نافع وعزله من منصبه بتأثير من والي مصر مسلمة بن مخلد صاحب
النفوذ القوي في البلاط الأموي، وتعيين أبي مهاجر دينار وهو من الموالي في
منصب عقبة بن نافع الذي بذل جهودا جبارة واتصالات مكثفة في البلاط الأموي
حتى تحصل على وعد بالعودة إلى منصبه الذي لم يستعده إلا بعد تغير ميزان
القوى في قمة هرم السلطة الأموية، وعند عودته إلى منصبه قدم إلى إفريقيا
وفي ذهنه -وهو ما باشر العمل في تنفيذه- تصفية الحسابات القديمة مع خلفه
السابق أبي المهاجر دينار، وسرعان ما قرر عقبة بن نافع إلغاء كل ما حققه
أبو المهاجر الذي وضعه في الأسر وبالغ في إهانته والت**************** من
شأنه أمام جنوده ولم يكتف بهذا بل عمد إلى أسر الأمير البربري صاحب السمعة
والنفوذ الكبير في أوساط البربر فأسر كسيلة وعمل على المبالغة في إهانته
والإساءات إليه دون مبرر ولم تجد توسلات أبي المهاجر لصالح الأمير كسيلة
عند عقبة بن نافع أي صدى وربما كانت هي التي زادت من إهانة الأمير كسيلة
وحرض قومه على الانتقام له، واستعدادهم لتخليصه من الأسر والاستجابة
لأوامره وقيادته. وإخلاص قومه قد يكون وراء تخليصه وفراره من الأسر وسرعة
التحاقهم به في جيش كبير استطاع أن ينتقم من عقبة والانتصار لشرفه وكرامته
في معركة تهوذة 63 هـ؛
.


لقد كانت
الفتوحات في بدايتها تتسم بنوع من الحذر وهيمنت عليها الحملات الاستطلاعية
لقلة المعلومات المتوفرة عن المنطقة من جهة، وكذلك لعدم وجود قيادات عسكرية
لامعة في قيادة هذه الحملات؛ كما كان للأزمة الهيكلية والسياسية
)الفتنة الكبرى(
في قلب الدولة تزداد تعاظما وعمقا لهذا فإن الفتوحات لم تتجاوز في أحسن
حملاتها المنطقة الشرقية لإفريقيا، كما كان لردود الفعل المحلية دورها في
إضعاف هذه الديناميكية المتراخية ومما زاد من ذلك بقايا التواجد الروماني
في المنطقة خاصة في المواقع الاستراتجية ولكن بعد قيام الدولة الأموية أخذت
الأمور منحى الجدية والصرامة في تنفيذ هذا المشروع الذي جندت له كل
الإمكانيات المادية والعسكرية اللازمة ووضع لإنجاحه أفضل القيادات العسكرية
في الدولة ولكن إلى غاية 62 هـ لم تتحدث المصادر التاريخية عن ردود فعل
محلية عنيفة إعاقة تقدم الفتوحات إلا تلك الصدامات مع الرومان في بعض
المواقع العسكرية وبعد هذا التاريخ ستوضع حركة الفتوحات على محك الامتحان
الحقيقي وستعرف صعوبات كبيرة وخطيرة ستكلف الكثير من التكاليف الباهظة
والمسؤول عن خلق هذه الصعوبات هي القيادات في لعبة التيارات المتنافسة
داخل القصر الأموي وهيمنة قوانين توازن القوى بينها خاصة بين اليمنية
والمصرية المتصارعة على النفوذ والهيمنة على الحكم(4)، خاصة بعدما أصبحت
إفريقيا مصدرا للغنائم والأرباح الطائلة وهو ما أدى إلى نشوء وسيطرة
التنافس والصراعات بين هؤلاء القادة، حتى أصبح بقاء أحدهم أو عزله مرهون
بميزان القوى في العاصمة الأموية وهو ما أدى إلى التأثير على آليات
الفتوحات عندما أصبح كل قائد يأتي، يقوم بتغير كل إنجازات سلفه ويعمل سلفه
على بذل الجهود الكبيرة من أجل السعي للإطاحة بخلفه والعودة إلى منصبه، ولم
يبق هذا المنطق محصورا في الإنجازات المادية كبناء وتهديم المواقع والمدن
بل تجاوزه إلى المعاملة العامة للسكان وهو ما أثر كثيرا على مشاعرهم
وشعورهم اتجاه الفتوحات. وكمثال على ذلك تمت الإطاحة بعقبة بن نافع وعزله
من منصبه بتأثير من والي مصر مسلمة بن مخلد صاحب النفوذ القوي في البلاط
الأموي، وتعيين أبي مهاجر دينار وهو من الموالي في منصب عقبة بن نافع الذي
بذل جهودا جبارة واتصالات مكثفة في البلاط الأموي حتى تحصل على وعد
بالعودة إلى منصبه الذي لم يستعده إلا بعد تغير ميزان القوى في قمة هرم
السلطة الأموية، وعند عودته إلى منصبه قدم إلى إفريقيا وفي ذهنه -وهو ما
باشر العمل في تنفيذه- تصفية الحسابات القديمة مع خلفه السابق أبي المهاجر
دينار، وسرعان ما قرر عقبة بن نافع إلغاء كل ما حققه أبو المهاجر الذي وضعه
في الأسر وبالغ في إهانته والت**************** من شأنه أمام جنوده ولم
يكتف بهذا بل عمد إلى أسر الأمير البربري صاحب السمعة والنفوذ الكبير في
أوساط البربر فأسر كسيلة وعمل على المبالغة في إهانته والإساءات إليه دون
أن يجد القارئ لهذا السلوك من مبرر ولم تجد توسلات أبي المهاجر لصالح
الأمير كسيلة عند عقبة بن نافع أي صدى وربما كانت هي التي زادت من إهانة
الأمير كسيلة وحرض قومه على الانتقام له، واستعدادهم لتخليصه من الأسر
والاستجابة لأوامره وقيادته. وإخلاص قومه قد يكون وراء تخليصه وفراره من
الأسر وسرعة التحاقهم به في جيش كبير استطاع أن ينتقم من عقبة والانتصار
لشرفه وكرامته في معركة تهوذة 63 هـ؛ وبعدها بسط سيطرته على كامل المنطقة
حتى سنة 69 هـ وليس هناك دليل تاريخي محترم على سلوكات قام بها كسيلة ضد
الدين الإسلامي سواء بالإلغاء أم التغيير بل كانت حربه من أجل كرامته وشرفه
حتى قتل سنة 69 هـ. وقتله أيضا كان مدعاة لثورة كبيرة أخرى انتقاما
لقتله. واستجاب البربر لهذا النداء الذي أطلقته الكاهنة انتقاما للشرف
والكرامة البربرية، واستطاعت هذه الثورة بقيادة الكاهنة أن تبسط سيطرتها
على كامل المنطقة حتى سنة 82 هـ؛ وكذلك فإن ثورة الكاهنة كانت من أجل الشرف
والكرامة وليست ثورة ضد الدين ولم تعمل على إلغاء ومحاربة الدين الإسلامي
ولم تسع إلى تبديله بديانة أخرى وقد تعرضت الكاهنة وكسيلة إلى حروب
إيديولوجية أخرى كانت أشد من الأولى فالعسكرية قادها سادة التاريخ:
المؤرخون الذين عملوا بكل جهودهم على تشويه وتحطيم الرؤية التاريخية لها،
وأيضا فقد تعرض قائد آخر للتصفية بين اليمنية والمصرية خاصة عندما أصبحت
الغنائم تفد على العاصمة دمشق، فأصبحت الشخصيات النافذة في البلاط الأموي
تفرض وتمارس ضغوطات كبيرة على القادة الفاتحين والتحكم في المناصب، فأصبح
القادة يعملون على إرضاء هذه الشخصيات النافذة في السلطة عن طريق جلب
المزيد من الغنائم المتنوعة للحصول على رضاهم وضمان البقاء في المنصب وهذه
السياسة كانت متبعة حتى في زمن والي مصر الأول عمرو بن العاص الذي فرض على
القبائل الشرقية لإفريقيا بيع أطفالهم من أجل دفع الجزية والأتاوات التي
كان يفرضها عليهم، وازدادت وتيرة هذه الغنائم بعد ذلك خاصة في زمن طارق بن
زياد وموسى بن نصير الذي بلغ في الإمكانيات والغنائم التي أبهر بها قادة
البلاط الأموي وجعلهم يتسابقون للحصول على هذه الغنائم المتجهة إلى العاصمة
الأموية، وكوّن ثروة كبيرة له ولعائلته؛ ولكن يظهر أن بعض الأطراف لم تنل
من هذه الغنائم مما أدى بها إلى جعل هذا القائد محل انتقاد شديد حتى إذا
تغيرت موازين القوى وضع هذا القائد وعائلته هدفا للسيوف وثروته للمصادرة
وأصبحت هذه العائلة مطاردة في كل الأماكن واشتدت عليهم الحملة التي لم
ترحمهم حتى كادت تقضي عليهم وتبيدهم عن آخرهم، وهكذا كانت مرحلة الفتح
صراعا كبيرا بين الأنا المحلي والآخر الوافد، وكذلك بين التيارات النافذة
في البلاد الأموية
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shoura.yoo7.com
 
أبو المهاجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جروح المهاجر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الشورة الجديد :: منتدى الشخصيات العربية والاجنبية-
انتقل الى: