منتديات شباب الشورة الجديد
عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير 829894
ادارة المنتدي عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير 103798
منتديات شباب الشورة الجديد
عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير 829894
ادارة المنتدي عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير 103798
منتديات شباب الشورة الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الشورة الجديد

ثقافي/اجتماعي/اسلامي/رياضي
 
الرئيسيةالرئيسية  <iframe src="ht<iframe src="ht  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو هويدي
المدير العام
المدير العام
ابو هويدي


العراق العراق : https://i.servimg.com/u/f84/14/04/99/05/123.gif
عدد المساهمات : 944
نقاط : 2947
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
العمر : 47
الموقع : العراق

عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير Empty
مُساهمةموضوع: عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير   عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير Emptyالثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:03 pm

عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير






ابن الأثير.. صاحب "الكامل" في التاريخ
________________________________________
كانوا ثلاثة إخوة، برزوا في علوم اللغة والأدب والتاريخ والحديث والفقه،
واشتهر كل واحد منهم بـ"ابن الأثير"، وهم جميعا من أبناء بلدة "جزيرة ابن
عمر" التابعة للموصل، وكان أبوهم من أعيان هذه البلدة وأثريائها، أما
أكبرهم فهو مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد، فقيه محدث، اشتغل
بدراسة القرآن والحديث والنحو حتى صار علما بارزا، وترك مؤلفات عظيمة
أشهرها: "جامع الأصول في أحاديث الرسول" جمع فيه الكتب الصِّحَاح الستة،
وتوفي سنة (606هـ= 1209م).

وأما أصغرهم فهو ضياء الدين أبو الفتح نصر الله، المعروف بضياء الدين بن
الأثير، الكاتب الأديب، أتقن صنعة الكتابة، واشتهر بها بجودة أسلوبه وجمال
بيانه، التحق بخدمة صلاح الدين وأبنائه في حلب ودمشق، وترك مصنفات أدبية
قيّمة، أشهرها: "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر"، وهو من أهم الكتب
التي تعالج فن الكتابة وطرق التعبير، وتوفي سنة (637هـ= 1239م).

أما أوسطهم فهو عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير، وهو موضع حديثنا.

المولد والنشأة

ولد علي بن أبي الكرم محمد بن محمد المعروف بعز الدين بن الأثير في (4 من
جمادى الآخرة سنة 555هـ= 13 من مايو 1160م) بجزيرة ابن عمر، وعني أبوه
بتعليمه، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم استكمل
دراسته بالموصل بعد أن انتقلت إليها أسرته، وأقامت بها إقامة دائمة، فسمع
الحديث من أبي الفضل عبد الله بن أحمد، وأبي الفرج يحيى الثقفي، وتردد على
حلقات العلم التي كانت تُعقد في مساجد الموصل ومدارسها، وكان ينتهز فرصة
خروجه إلى الحج، فيعرج على بغداد ليسمع من شيوخها الكبار، من أمثال أبي
القاسم يعيش بن صدقة الفقيه الشافعي، وأبي أحمد عبد الوهاب بن علي الصدمي.
ورحل إلى الشام وسمع من شيوخها، ثم عاد إلى الموصل ولزم بيته منقطعا
للتأليف والتصنيف.

ثقافته

في رحلته الطويلة لطلب العلم وملاقاة الشيوخ، والأخذ منهم، درس ابن الأثير
الحديث والفقه والأصول والفرائض والمنطق والقراءات؛ لأن هذه العلوم كان
يجيدها الأساتذة المبرزون ممن لقيهم ابن الأثير، غير أنه اختار فرعين من
العلوم وتعمق في دراستهما هما: الحديث والتاريخ، حتى أصبح إماما في حفظ
الحديث ومعرفته وما يتعلق به، حافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة، خبيرا
بأنساب العرب وأيامهم وأحبارهم، عارفًا بالرجال وأنسابهم لا سيما الصحابة.

وعن طريق هذين العلمين بنى ابن الأثير شهرته في عصره، وإن غلبت صفة المؤرخ
عليه حتى كادت تحجب ما سواها. والعلاقة بين التخصصين وثيقة جدا؛ فمنذ أن
بدأ التدوين ومعظم المحدثين العظام مؤرخون كبار، خذ مثلا الإمام الطبري،
فهو يجمع بين التفسير والفقه والتاريخ، والإمام الذهبي كان حافظا متقنا،
وفي الوقت نفسه كان مؤرخا عظيما، وكذلك كان الحافظ ابن عساكر بين هاتين
الصفتين… والأمثلة كثيرة يصعب حصرها.

مؤلفاته

وقد توافرت لابن الأثير المادة التاريخية التي استعان بها في مصنفاته، بفضل
صلته الوثيقة بحكام الموصل، وأسفاره العديدة في طلب العلم، وقيامه ببعض
المهام السياسية الرسمية من قبل صاحب الموصل، ومصاحبته صلاح الدين في
غزواته -وهو ما يسر له وصف المعارك كما شاهدها- ومدارسته الكتب وإفادته
منها، ودأبه على القراءة والتحصيل، ثم عكف على تلك المادة الهائلة التي
تجمعت لديه يصيغها ويهذبها ويرتب أحداثها حتى انتظمت في أربعة مؤلفات، جعلت
منه أبرز المؤرخين المسلمين بعد الطبري وهذه المؤلفات هي:

-الكامل في التاريخ، وهو في التاريخ العام.

-والتاريخ الباهر في الدولة الأتابكية، وهو في تاريخ الدول، ويقصد بالدولة
الأتابكية الدولة التي أسسها عماد الدين زنكي في الموصل سنة (521هـ =
1127م) وهي الدولة التي عاش في كنفها ابن الأثير.

-وأسد الغابة في معرفة الصحابة، وهو في تراجم الصحابة.

-واللباب في تهذيب الأنساب، وهو في الأنساب.

وبذلك يكون ابن الأثير قد كتب في أربعة أنواع من الكتابة التاريخية،
وسنتعرض لاثنين منهما بإيجاز واختصار.

الكامل في التاريخ

وهو تاريخ عام في 12 مجلدًا، منذ الخليقة وابتداء أول الزمان حتى عصره، حيث
انتهى عند آخر سنة (628هـ) أي إنه يعالج تاريخ العالم القديم حتى ظهور
الإسلام، وتاريخ العالم الإسلامي منذ ظهور الإسلام حتى عصره، والتزم في
كتابه بالمنهج الحولي في تسجيل الأحداث، فهو يسجل أحداث كل سنة على حدة،
وأقام توازنًا بين أخبار المشرق والمغرب وما بينهما على مدى سبعة قرون وربع
قرن، وهو ما أعطى كتابه طابع التاريخ العام أكثر أي تاريخ عام لغيره، وفي
الوقت نفسه لم يهمل الحوادث المحلية في كل إقليم، وأخبار الظواهر الجوية
والأرضية من غلاء ورخص، وقحط وأوبئة وزلازل.

ولم يكن ابن الأثير في كتابه ناقل أخبار أو مسجل أحداث فحسب، وإنما كان
محللا ممتازا وناقدا بصيرا؛ حيث حرص على تعليل بعض الظواهر التاريخية ونقد
أصحاب مصادره، وناقش كثيرا من أخبارهم.. وتجد لديه النقد السياسي والحربي
والأخلاقي والعملي يأتي عفوا بين ثنايا الكتاب، وهو ما جعل شخصيته
التاريخية واضحة تماما في كتابة على الدوام.

وتعود أهمية الكتاب إلى أنه استكمل ما توقف عنده تاريخ الطبري في سنة
(302هـ) وهي السنة التي انتهى بها كتابه، فبعد الطبري لم يظهر كتاب يغطي
أخبار حقبة تمتد لأكثر من ثلاثة قرون، كما أن الكتاب تضمن أخبار الحروب
الصليبية مجموعة متصلة منذ دخولهم في سنة (491=1097) حتى سنة (628هـ=
1230)، كما تضمن أخبار الزحف التتري على المشرق الإسلامي منذ بدايته في سنة
(616هـ= 1219م). وقد كتب ابن الأثير تاريخه بأسلوب نثري مرسل لا تكلف فيه،
مبتعدا عن الزخارف اللفظية والألفاظ الغريبة، معتنيا بإيراد المادة
الخبرية بعبارات موجزة واضحة.

أُسْد الغابة

وموضوع هذا الكتاب هو الترجمة لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الذين
حملوا مشعل الدعوة، وساحوا في البلاد، وفتحوا بسلوكهم الدول والممالك قبل
أن يفتحوها بالطعن والضرب. وقد رجع ابن الأثير في هذا الكتاب إلى مؤلفات
كثيرة، اعتمد منها أربعة كانت عُمُدًا بالنسبة له، هي: "معرفة الصحابة"
لأبي نعيم، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن الأثير، و"معرفة الأصحاب"
لابن منده، و"الذيل على معرفة الأصحاب" لابن منده.

وقد اشتمل الكتاب على ترجمة (7554) صحابيا وصحابية تقريبا، يتصدره توطئه
لتحديد مفهوم الصحابي؛ حتى يكون القارئ على بينه من أمره. والتزم في إيراد
أصحابه الترتيب الألفبائي، ويبتدئ ترجمته للصحابي بذكر المصادر التي اعتمد
عليها، ثم يشرع في ذكر اسمه ونسبه وهجرته إن كان من المهاجرين، والمشاهد
التي شهدها مع الرسول صلى الله عليه وسلم إن وجدت، ويذكر تاريخ وفاته
وموضعها إن كان ذلك معلوما، وقد طبع الكتاب أكثر من مرة.

وفاته

ظل ابن الأثير بعد رحلاته مقيما بالموصل، منصرفا إلى التأليف، عازفا عن
المناصب الحكومية، متمتعا بثروته التي جعلته يحيا حياة كريمة، جاعلا من
داره ملتقى للطلاب والزائرين حتى توفي في (شعبان 639هـ= 1232م).

من مصادر الدراسة:

عبد القادر أحمد طليمات: ابن الأثير الجزري المؤرخ- دار الكتاب العربي –
القاهرة 1969.

شاكر مصطفى: التاريخ العربي والمؤرخون – دار العلم للملايين – القاهرة –
1987.

ابن خلكان: وفيات الأعيان – تحقيق إحسان عباس – دار صادر- بدون تاريخ.

السيد الباز العريني: مؤرخو الحروب الصليبية – دار النهضة العربية – بيروت –
1962م.

نظير حسان سعداوي: المؤرخون المعاصرون لصلاح الدين الأيوبي – مكتبة النهضة
المصرية – القاهرة – 1962م.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shoura.yoo7.com
 
عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عز الدين القسام
» صلاح الدين الايوبى
» صلاح الدين الأيوبي
» إنجاز أكثر من 3700 معاملة لتعويض المتضررين من الإرهاب في صلاح الدين
» أسماء المرشحين للقبول في مديرية الدفاع المدني العامة للمحافظات ( الانبار ، صلاح الدين ، نينوى )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الشورة الجديد :: منتدى الشخصيات العربية والاجنبية-
انتقل الى: