منتديات شباب الشورة الجديد
 الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا 829894
ادارة المنتدي  الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا 103798
منتديات شباب الشورة الجديد
 الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا 829894
ادارة المنتدي  الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا 103798
منتديات شباب الشورة الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الشورة الجديد

ثقافي/اجتماعي/اسلامي/رياضي
 
الرئيسيةالرئيسية  <iframe src="ht<iframe src="ht  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو هويدي
المدير العام
المدير العام
ابو هويدي


العراق العراق : https://i.servimg.com/u/f84/14/04/99/05/123.gif
عدد المساهمات : 944
نقاط : 2947
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
العمر : 47
الموقع : العراق

 الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا    الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 4:53 am

الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا

محاضرة القيت في التجمع الحضاري في مدينة (لايتون)

توطئة:

يتشكل الواقع الحضاري للامة عند جذور معايير المثل لعليا وقدرة
المجتمعات على التماهي معها وصولا لتكامل المعرفي، سواء كانت هذه المعايير
إلهية أم وضعية، وهي في كل مرة تساهم بالارتقاء بالمفاهيم الادراكية
للافراد والمجتمعات مما سيعني تناميا في الوعي الايجابي نتيجة للرغبة
الدائمة في تحقيق الكمال. فثمة نزعة نفسية لبلوغ الكمال على كل المستويات
ولولا وجود هذه النزعة لاصاب المجتمعات حالة من الركود مما سيؤدي بالتالي
إلى تنامي حالة السكون وتخلف الناتج الحضاري، وهذا سؤدي إلى نهاية مبكرة
لحركة التاريخ.

المجتمعات وتنامي معايير المثل لعليا:

لا يمكن إعتبار معايير المثل العليا سقفا ثابتا تصطدم به حركة التاريخ،
فلو كان ممكن حدوث هذه الفرضية لكان ذلك يعني وصول الانسان حد الكمال
النهائي وهذا مخالف للطبيعة البشرية، وللمشروع الحضاري الذي اراده الله
عزوجل لبني آدم.

فكلما تقدمت البشرية باتجاه تحقق هذا التكامل وارتقت في تفاعلاتها
الاجتماعية في أطر حركة التاريخ، كلما نتج عن ذلك إرتقاء المثل العليا
لمستويات أعلى مما يكون حافزا مستمرا في عملية التنامي، وهذا يعكس قدرات
المجتمعات والشعوب على الاستمرار في تفاعل (التحدي والاستجابة). ففي قوله
تعالى: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ". (1) لتعبير
واضح ودقيق إن الانسان مسؤول عن حركة التغيير لارتباط المشيئة الالهية
بمشيئة الانسان: " وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما ".
(2) فالله عزوجل يحمل الانسان مسؤولية أفعاله، وهذه وحدها كافية لنفي
قضية (الجبر) كما إنها تشير إلى حدوث تغيير مستمر في معايير المثل العليا
بتقدم الانسان نحو الامام في أفعالة.

يقوم المفهوم الحضاري للاسلام على رؤيا مستقبلية تسعى إلى الخروج بالوعي
الجمعي من الآني إلى المستقبلي فالخروج من الجاهلية إلى الوعي الاسلامي هو
في الواقع خروج من المعايير الدنيا لتبني معايير عليا، بل هو ثورة على
المعايير السلبية، ومن هنا جاء الاسلام ليعيد ترتيب المعايير، فالعلاقة بين
الحضارة والوعي الجمعي و مستويات المعايير وتطورها علاقة ايجابية فكلما
ارتقى الوعي الجمعي، كلما كان الناتج الحضاري في مستويات اعلى، وهذا يعني
ارتقاء في المعايير كما ذكرنا سابقا مما يؤدي إلى استمرار حركة التاريخ.

التنازع الحضاري:

تتشكل الحضارات عبر الوعي التراكمي للشعوب والامم خلال حركة التاريخ،
وهو وعي لا يخضع لمعايير الزمان والمكان فقط، ولكن للتفاعلات النفسية
والاجتماعية والاقتصادية كما ذكرنا في بحوث سابقة، ولما كان المعيار
الحضاري للامة في تطور مستمر حفاظا على استمرارية حركة التاريخ، فالامة
تصبح في صيرورة تاريخية مستمرة، وهي بالتالي ستواجه عدد لا متناهي من
تفاعلات التحدي والاستجابة، ومن مستويات التنازع الحضاري باعتبار ان الامة
لا تعيش خارج التاريخ بل هي في صلب حركة التاريخ، وهي بالتالي تخضع
للتأثيرات السلبية والايجابية للامم والشعوب المتشاركة معها في المساحة
الزمانية وإن اختلفت المواقع المكانية لكل منهم، ومن هنا جاء قوله تعالى: "
إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس
وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين ". (3)

فالتنازع الحضاري يعد شكلا من اشكال التداول بين الامم، فالحضارات تمر
بمراحل نكوص كما تمر بمراحل إزدهار، وهي في مراحل نكوصها تشكل أساسا
لحضارات أخرى في بدايات النهوض، وهذه الحالة جزء اصيل من حركة التاريخ.

فلا يمكن إعتبار التنازع الحضاري نوعا من الصراع باتجاه إفناء الحضارات
الاخرى، ولكنه تنازع في معايير القيم الحضارية والتاريخية، فالصراع بين
الاتجاهات الجاهلية التي كانت سائدة وبين الفكر الاسلامي الرسالي شكل نوعا
من التنازع بين حضارة بدوية وضعية وبين المثل العليا في الفكر الاسلامي،
حيث استطاع الاسلام الارتقاء بالمعايير الحضارية بشكل تفاعلي مما عنى تحولا
ايجابيا في الوعي الاجتماعي باتجاه متقدم، فالنظرية الاسلامية في مفهوم
التنازع كانت تنحو على الدوام باتجاه الارتقاء بالمعايير الوضعية
واستبدالها بمعايير الهية، من هنا قال الله تعالى: " يايها الناس انا
خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله
اتقاكم ان الله عليم خبير ". (4)

فالمشروع الحضاري الاسلامي يطرح معاييرا غير وضعية، وهو يرتقي بالوعي
الجمعي ليتفاعل ايجابيا مع الواقع في ضوء العلاقات الانسانية، بل هو يطرح
مشروعا أخلاقيا في ذات الوقت.

فالتنازع هنا يمثل شكلا حضاريا في التحول من بداوة الجاهلية إلى الرقي
المدني، فالتلاقح الحضاري بين الشعوب يخضع لمستويات متعددة من المعايير،
وكلما حصل تقدم ايجابي، كلما تطورت المعايير وارتقت لتدفع بالمزيد من
التحرك نحو الامام.

تباينات الفكر الحضاري:

يقول الحق سبحانه: " وإذا اردنا أن نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها
فحق عليها فدمرناها تدميرا ". (5) وهنا نلاحظ قضية الامر فهو ليس امرا
وجوبيا ولكنه أمر تنزيهي، فالله لايأمر بالفسق، ولكن الفسق يتبع قضية
السببية والعلة والمعلول، فالنفس البشرية أمارة بالسوء، حيث ان التكامل
الاخلاقي باتجاه التأسيس لمستويات ارقى من العصمة هو عملية تراكمية من
المعارف الايجابية، باعتبار ان الحضارة تمثل النتاج الايجابي للشعوب
والامم، أما هذه التي يكون تراكمها المعرفي سلبيا فهي التي تسير في درب
الهلاك، فتهافت الفكر الحضاري لدى الامم يصبح مؤشرا واقعيا على نهايتها
وفنائها، فالامم كما الافراد تحمل عناصر تكاملها في بنائها الداخلي كما
تحمل جرثومة فنائها، فالاتجاهات الفكرية التي تسعى لتغليب الناتج الايجابي
تؤسس في نفس الوقت لاستمرار تلك الحضارة وبقائها حتى يحين وقت فنائها عند
تغليب الفكر السلبي.

من جانب آخر لايمكن إغفال التأثيرات الجغرافية والانثروبولجية وايضا
النظم الصناعية وكم ونوع العلاقات الاجتماعية وغيرها في استمرار الحضارات
وفنائها، كما لا نغفل تأثير المعايير الانية والمحلية في كل ذلك، وفي ذلك
يقول علي شريعتي: " عندما نتحدث عن الغرب بشكل عام فاننا نتحدث عن الحياة
الصناعية، العلوم، علم الاخلاق، العلاقات الاجتماعية، والصياغات الحضارية
التي أثرت في العالم والتي شكلت بمجموعها ما يعرف حاليا بالغرب ". (6)
فالتأثيرات الحضارية قادرة على على امتلاك خصوصيات معينة تحدد الصياغات
العامة والمرحلية للامم، فالحضارة الغربية بكل سلبياتها حملت أشكالا متقدمة
في الجوانب العلمية والعلاقاتية مما جعلها مميزة ودفع البعض لتقليدها، وإن
اختلف معها في مواقف أخرى، ولكننا من جانب آخر في نقدنا للفكر الغربي في
العديد مواقفه وطروحاته لايعني رفضنا القاطع لكل الطروحات، ولكنه موقف نقدي
للاسلوب الخطي في التقدم الذي فرضتها لحضارة الغربية وارادت إلزام الشعوب
والامم باتباعه، مما فرض نوعا من التقسيم الغير حضاري بين شعوب الشرق وشعوب
الغرب، فنقدنا للرؤية الغربية في التقدم لايعني نفينا لقضية التقدم ولكن
للمنهج الذي تريد الحضارة الغربية فرضه وفق معاييرها الخاصة.

لقد سعى الفكر الاسلامي إلى التركيز على ان الامة الاسلامية في صيرورة
دائمة ومستمرة (أي انها دائمة التحقق) لم تتوقف عن التقدم وأن كان تقدمها
قد انحرف في العديد من المراحل أو تباطأ في مراحل أخرى وهذا هو شأن
الحضارات باستمرار إذ لا يمكن لحضارة ما المحافظة على مستويات عليا من
التقدم بشكل مستمر ودون إنقطاع.

لاشك ان تباينات الفكر الحضاري ما هي الا نتاجا للسعي الدائم للامم في
عملية التغيير، فبينما تسعى بعض الاتجاهات لتغيير الفساد المؤدي بالتالي
للظلم من منظور مادي، تسعى اتجاهات اخرى لتحقيق تقدم في الارتقاء
بالانسانية عبر تحقيق مستويات اعلى من العدل والمعرفة والنظم الاخلاقية،
فالفكر الاسلامي يسعى إلى تغيير الانسان داخليا اي صناعة انقلاب ترتيبي على
الذات للخروج بها من مساحة الاستلاب والاستغلال إلى النقاء والتفاعل
الايجابي، فبينما ينظر فلاسفة الغرب إلى التخلف باعتباره تراجعا في مستويات
التنمية، أي انه عملية تقدم خطي، نجد ان الفكر الاسلامي يطرح القضية من
منظور العلاقات المؤدية الى التخلف والتقدم، وهو هنا يحقق مفهوما ارقى
لاعتبارات انه لا ياخذ النتائج ولكنه يحقق في الاوليات المؤدية الى
النتائج، وها هو منهج البحث العلمي أساسا، وللانسان قيمة أولى في عملية
التغيير، وهنا يحق لنا أن نسأل هل انه يمثل في الاصلا مشروعا حضاريا؟ أي هل
ان وجوده هو تأسيس حضاري؟

هل الانسان مشروع حضاري بالاصل؟

واحد من اكثر الاسئلة إثارة في تاريخ الانسانية، فكيف يكون الانسان
مشروعا حضاريا ويبتدأ تاريخه على الارض بقتل قابيل لاخيه هابيل؟ كيف يكون
مشروعا مستقبليا؟ وحركة التاريخ تكشف لنا عن كم هائل من الحروب والظلم
والاضطهاد والعبودية وغيرها من الجوانب السلبية التي رسمت ملامح حقب طويلة
من تاريخ البشرية حتى كادت ان تخفي ورائها ذلك الالق الذي اراده الخالق
للانسان، فكيف تتفق هذه الاشكال السلبية مع المشروع الحضاري؟

إن التفسير الواقعي للمشروع الحضاري يرتكز على اسس القيم الايجابية
للوجود، أنطلاقا من اللاعبثية، فالتأصيل القيمي لوجود لانسان يتحدد في
قوله: " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ". (7) فقضية نفي
العبثية هي ذاتها قضية علية خلق الانسان، وإذا كان الخالق قد حدد هذه
العلية بقوله: " وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون " (Cool وهنا نلاحظ عددا
من المعارف في مسألة (يعبدون) :

اولا: التعبد كفعل يؤدي الى تفاعل وجودي وعقلي ونفسي بين الانسان
والخالق، وهو جدل صاعد من الانسان للخالق تأكيدا لتصاغر الانسان وحاجته
المستمرة لله عزوجل.

ثانيا: التعبد غير محدد بافعال الصلاة والصيام والزكاة، بل هو تعريف
مطلق لكل ما يقرب الانسان من الله، (فالكلمة الطيبة صدقة) كما يقول الرسول
الخاتم صلوات الله عليه وآله، والصدقة من افعال التعبد لله.

ثالثا: التعبد هو نوع من التواصل بين المادي والكوني، تواصل بين الاني
واللانهائي، وللمتصوفة والعارفين اشكالا متعددة في التعبد منها التنسك
والزهد واولها المعرفة الالهية وهي معرفة قلبية وجدانية قبل كل شيء.
فالمعرفة اليقينية منهجا في التعبد وهي تسعى الى تخليص النفس من الدرن.

رابعا: التعبد يمثل تناميا في المثل العليا ويشكل تراكما معرفيا
بالوجود، حتى تصبح العلاقة ين الانسان والوجود علاقة تضامنية وتأثيرية،
يؤثر احدهما في الاخر، وهنا تظهر ملامح الكرامات والمعاجز.

وبالتالي فان الانسان كمشروع حضاري تتكامل فيه العلاقات والتفاعلات
ليصبح قادرا على تحقيق خلاصة وجوده كخليفة الله في الارض: " وإذ قال ربك
للملائكة إني جاعل في الارض خليفة " (9) فقضية خلافة الانسان كمشروع حضاري
تتأتى من مجمل العلاقات التعبدية السابقة، باعتباره وجودا يقع في صلب حركة
التاريخ، يؤثر ويتأثر بالوجودات الاخرى، ولما كانت هذه القضية مرتبطة
بعملية الخلق والتكوين الاول وتفاعلات النشاة الاولى فبالتالي يصبح من
المؤكد ان يكون الانسان مشروعا حضاريا وإن لم يكن يعي نفسه هذه الفكرة في
بدأها التكويني، ولما كانت الحضارة تعني التراكمات الايجابية لحركة الشعوب
والامم، وإن العبادة الحقة هي مجمل التراكمات المعرفية بالله عزوجل،
فالعبادة تصبح بالتالي فعلا حضاريا يرتقي بالانسانية عبر تطوير الوعي
الجمعي خلال حركة التاريخ، وبالتالي يصبح الانسان ذاته مشروعا حضاريا
لتحقيق غائية الوجود.

في الخاتمة:

لاشك انه ثمة علاقة تاصيلية بين التنازع الحضاري والانسان كمشروع حضاري،
فلايمكن للحضارات ان توجد وتتطور خارج الفعل الانساني، فالنسان هنا قيمة
عليا في صناعة الحضارة، لكن الاشكاليات التي يواجهها دائما تقع في اطار
المنهج التطبيقي وتطابقه مع معايير المثل العليا، فقيمة المعايير انها
تتقدم باضطراد كلما اقترب الانسان من التكامل المعرفي وبالتالي فان نيل
التكامل المطلق عملية معقدة وقد لا تتم ابدا إلا بالمشيئة الالهية وهي
مرتبطة بفعل الانسان وقدراته وطاعته التعبدية: " يؤتي الحكمة من يشاء ومن
يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الالباب " (10) فالحكمة
ما هي إلا تكاملا معرفيا في الله عزوجل وهي من العبادات وهي بالتالي شكلا
من الاشكال الحضارية على مسار حركة التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shoura.yoo7.com
 
الاسلام ونظرية التنازع الحضاري في ضوء معايير المثل العليا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الهند قبل الاسلام
»  محمد صلى الله عليه وسلم هو المثل الأعلى
» ترشيح اعضاء مجلس المفوضية العليا للانتخابات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الشورة الجديد :: القسم الاسلامي :: الكتب الاسلامية-
انتقل الى: